مجلس التّعليم العالي يمنح الدراسات العليا في أكاديميّة القاسمي تأهيلًا مرحليَّا لبرنامج اللّقب الثّاني في التربية الشمولية لطلاب في ضائقة وخطر

في إنجاز جديد لأكاديمية القاسمي، تمّت مؤخًّرًا مصادقة مجلس التّعليم العالي على التأهيل المرحلي لبرنامج اللقب الثّاني في التربية الشمولية لطلاب في ضائقة وخطر. يأتي هذا التصديق بعد التصديق الأوَّليّ الذي كانت قد حصلت عليه الأكاديمية من مجلس التعليم العالي عام 2017 وَتُوِّج في هذه السنة بتصديق يُؤهِّل الطلبة الملتحقين بالبرنامج للحصول على تصاديق إنهاء تَعَلُّمِهم.

أشار بروفيسور يوسي غوتمان رئيس البرنامج إلى تميّز البرنامج كونه فريدًا في كليات التربية في إسرائيل؛ ويصبو إلى خلق تغيير جوهري في أسلوب المعلمين وطريقتهم في التعامل مع تلاميذهم. وبالتالي فإن الغاية المنشودة من البرنامج هي تأهيل وإعداد طاقم تربوي تداخلي وملتزم ببناء بيئة تعليمية شمولية للتلاميذ وللمعلمين.

كما وذكر د. جمال أبو حسين القائم بأعمال رئيس الكلية أن أهميّة البرنامج تكمن في كونه يسعى لإعداد المشاركين فيه للعمل في تنوّع كبير من الوظائف المطلوبة لأجل النجاح في إنجاز مهمّة تربية التلاميذ العرب الذين يقعون في دائرة الخطورة والإقصاء بصورة شمولية والاعتناء بهم على مختلف فئاتهم العمرية.

هذا وقد بارك رئيس الأكاديمية هذا الإنجاز وعبّر عن تقديره وشكره لكل من أدّى دوره فيه من الكادرين الأكاديمي والإداري؛ خاصة البروفيسور يوسي غوتمان رئيس البرنامج والسيدة فدوى افطيمة مركزة الدراسات العليا.