عقد برنامج التربية الشمولية للشبيبة في ضائقة في اللّقب الثاني في أكاديمية القاسمي مؤتمره الأول بعنوان "شبيبة في ضائقة وإقصاء في المجتمع العربي الحواجز والتحدّيات" يوم الخميس 18.04.2019.
تولت عرافة المؤتمر بتميّز د. مرام مصاروة، وقد ألقى رئيس الأكاديمية كلمته معبرا عن تقديره وشكره للبروفيسور يوسي غوتمان رئيس البرنامج والكادر الأكاديمي والإداري بحصول الأكاديمية على تأهيل مجلس التعليم العالي، تلت ذلك كلمة د. جمال أبو حسين القائم بأعمال رئيس الأكاديمية ومن ثم ألقى رئيس برنامج الشمولية البروفسيور يوسي غوتمان كلمته التي أشار فيها إلى هذا تميّز البرنامج كونه فريدًا في كليّات التّربية العربيّة في إسرائيل ويصبو إلى خلق تغيير جوهري في أسلوب المعلمين في البرنامج وفي طريقتهم في التعامل مع تلاميذهم، وبالتالي فإنّ الغاية المنشودة هي تأهيل وإعداد طاقم تربوي تداخلي وملتزم بخلق بيئة تعليمية جديدة للتلاميذ وللمعلمين.
تميّزت محاضرات المؤتمر بالشمولية والثراء، فقد افتتح المؤتمر بروفيسور خالد أبو عصبة رئيس قسم التربية في أكاديمية القاسمي والمحاضر في برنامج التربية الشمولية لشبيبة في ضائقة بمحاضرته "قضايا وتحدّيات لدى الشبيبة في المجتمع العربي" التي لاقت صدى ونقاشا واسعا. تلتها محاضرة أ. إيزابيل رمضان من أشاليم بعنوان "من الإقصاء إلى الاحتواء: النّهج التّربوي النّفس اجتماعي كوسيله تغيير: مميّزات وتحدّيات" ومحاضرة لبروفيسور خولة أبو بكر - المحاضرة في أكاديمية القاسمي بعنوان "مساندة معلّمين مهمّشين لطلاب في حالة إقصاء" والمحاضرة الأخيرة كانت للسيد فايز أبو صهيبان رئيس بلدية رهط بعنوان "الاحتواء من وجهة نظر إسلامية"
شارك في المؤتمر عدد كبير من الأخصّائيين النّفسيين، والمستشارين التربويين والمعلمين من جميع المناطق في الوسط العربي. وفي الختام تمّ تكريم الضيوف المشاركين في المؤتمر.



