
استمراراً للتعاون بين المركز القطري للوالدية والأسرة وبلدية طمرة باتجاه اقامة مركز بلدي للوالدية بطمرة، عقد يوم الخميس الموافق 13/2/2020 يومًا دراسيًّا بعنوان "تحتاج قرية كاملة لتربي طفل - تحديات الوالدية العصرية" بمبادرة من بلدية طمرة وبالشراكة مع المركز القطري للوالدية والأسرة - أكاديمية القاسمي وقسم المعارف - قسم أ، الأطفال والشبيبة في خطر ومكتب الخدمات الاجتماعية.
شارك العديد من المهنيين بمجال الخدمة الاجتماعية والتربية والتعليم والشبيبة في خطر بالإضافة الى المسؤولين في الأقسام المختلفة والمراكز المتنوعة في البلدية، قسم أ من وزارة المعارف ومدراء المدارس في طمرة، بالإضافة الى مسؤولين من وممثلين عن أكاديمية القاسمي على رأسهم د. جمال ابو حسين والسيدة رغدة مصالحة رئيسة المركز القطري للوالدية والأسرة.
افتتح اليوم الدراسي السيد نضال عثمان نائب رئيس البلدية ، ود. جمال أبو حسين، ممثل عن ادارة أكاديمية القاسمي ومندوبة وزارة المعارف بكلمات ترحيبية. ومن ثم قدمت العاملة الاجتماعية غادة حجازي نبذة عن سيرورة العمل التي تمت على مدار سنتين من أجل تأسيس وإقامة المركز البلدي للوالدية بطمرة وأهمية التعاون والشراكات مع كافة العناصر المهنية من أجل تحقيق هذا الهدف. تلاها ثلاث محاضرات مهنية قصيرة منها "الوالدية في عصر الحداثة" من قبل السيدة رغدة مصالحة، والوالدية في سياقات مختلفة قدمتها د. ملكا شفتاي من قسم أ. للأطفال والشبيبة في خطر بوزارة المعارف و" الوالدية في خطر" قدمتها السيدة فاردا، مسؤولة الوالدية في قسم أ للأطفال والشبيبة في خطر. ومن ثم تم العمل بورشات عمل متفرقة شارك بها الحاضرون بعنوان "نحو مركز للوالدية والأسرة، دوري كوالد/ة بين الشخصي والمهني" وقامت أ. رغدة مصالحة بتلخيص الورشات وعرض أهم المضامين التي طرحها المشاركون واختتمت بقولها "اليوم هو تحقيق لحلم شخصي منذ عام 2005 ، عندما أقمت المركز القطري للوالدية والأسرة برعاية أكاديمية القاسمي، حينها حلمت أن أساهم في بناء مراكز محلية للوالدية والأسرة في كافة أنحاء البلاد وأرافقهم مهنياً لتحقيق ذلك وها هو الحلم يتحقق".
أما السيد توفيق حجازي ، مدير قسم المعارف - أطفال وشبيبة في خطر، فقد قام بتلخيص اليوم وطرح التوجه المستقبلي لبلدية طمرة بالنهوض بمجال الوالدية والأسرة بالتعاون والشراكة مع كل العناصر التي يمكنها المساهمة بتحقيق ذلك، وأختتم اليوم بالشكر والتقدير لكافة الشركاء والحضور الكرام.
هذا وقد قدمت العرافة من قبل العاملات الاجتماعيات المرافقات للمشروع غادة حجازي وأمنة شاهين دياب.














