برنامج التعليم

برنامج التعليم سيشمل قسمين مركزيين:

  1. قسم تربية اجتماعية-مجتمعية:

    ستتركّز الدراسات في هذا القسم على التعليم القِيَمِيّ-الاجتماعيّ كما هو سائد في المدرسة والمجتمع. ستمكّن الدراساتُ الطلابَ في هذا القسم من اكتساب المهارات والأدوات المهنية لإدارة البرامج التعليمية-الاجتماعية في المدارس، برامج التربية غير المنهجية في مؤسسات التربية غير المنهجية وبرامج ضمن إطار التعليم التكميلي. بالإضافة إلى ذلك، ستزوّد الدراساتُ الطلابَ في هذا القسم بالأدوات والمهارات اللازمة لإدارة البرامج التربوية-الاجتماعية في المجتمع، في أطر التربية غير المنهجية المختلفة، بما في ذلك أقسام الشباب في السلطات المحلية، المراكز الجماهيرية، منظمات المجتمع المدنيّة (جمعيّات تعمل في مجال التعدّدية الثقافية، العدالة الاجتماعية وغيرها).

    تشديدات مهمّة في إطار هذا القسم:

    • بناء أساس نظري لفهم المميّزات والمجالات المتنوّعة في التعليم الاجتماعي-المجتمعي في أطر تربوية مختلفة، مثل: المدارس والمجتمع/ العمل الجماهيري، والتّشديد على نقاط التشابه بينهما. هذا الأساس من شأنه أن يؤهّل الطلّاب لملاحظة وفهم نقاط التوجّه المختلفة السائدة في المنظّمات، بالإضافة إلى بناء مَرافِق تحدّد التميُّز لكل منها والمشترَك بينها.
    • من النظري إلى العملي- تقوية الأساس النظري، من أجل تشخيص مجموعات ومنظمات بطريقة منهجية واقتراح طرق تدخّل ممكنة تلائم قوانين وزارة التربية والتعليم، وخاصة التشديد على تطوير وصقل التربية الاجتماعية والتربية غير المنهجية في القرن الـ-21، ضمن إطار المدرسة وخارجها.
    • تطوير وصقل البيداغوجيا الاجتماعية والتعلم الاجتماعي العاطفي الملائم لفترة ما بعد الكورونا، مع التركيز على التربية والتعليم المخصّص للثقافة، وذلك كأداة لتقليص الفجوات في المجتمع العربي.
    • اكتساب أدوات لتطوير رابط شخصي وجماعي وملائم ثقافيًّا، وتعلّم طرق للانخراط في منظومات ومجتمعات بتوجّه النشاطيّة الاجتماعية الملائم أيضًا للاحتياجات الشخصية، الجماعية والمجتمعيّة في فترة ما بعد الكورونا.
    •  تطوير رؤية التربية الاجتماعية المبنيّة على التعلّم العصري، كأساس للتعليم الاجتماعي العاطفي.
       
  2. قسم الطلاب المتسرّبين من التعليم وفئة الطّلاب في أوضاع الخطر/ في حالات الضائقة:

    تهدف الدراسات في هذا القسم إلى إعداد الطلاب لانخراطهم في المؤسسات التعليمية والمنظمات التي تعمل على النهوض بالشباب في خطر وبالتعليم القِيَمِيّ-الاجتماعيّ في نظام التعليم مع الشباب المتسربين (بشكل خفيّ أو ظاهر) ومع الشبيبة المتشرّدة والمنقطعة. نطاق إمكانيات تشغيل خرّيجي الاختصاص هو بين العمل مع الأولاد المتسرّبين من التعليم وأولئك الّذين هم في خطر عن طريق التركيز على التربية الاجتماعية في المدرسة، تركيز وقيادة برامج داعمة وحتّى العمل في منظمات مجتمعية مثل: مراكز جماهيرية، أقسام شباب، ثقافة ورياضة في السلطات المحلّيّة وفي الأقسام للنهوض في الشباب. الرؤية التربوية لهذا القسم تشدّد على تأهيل الخرّيجين للعمل مع فئة الطلاب المتسربين من التعليم والشبيبة في أوضاع الخطر بصورة فرديّة، في إطار المجموعة وفي المجتمع.

    تشديدات مهمّة في إطار هذا القسم:

    • دراسات عامّة تهدف إلى التعرّف إلى الميزات الخاصّة للطّلّاب المتسرّبين من التعليم والشبيبة في أوضاع الخطر وبرامج التدخّل الخاصّة بهم في المدرسة والمجتمع.
    • اكتساب أدوات للتواصل مع الطلاب المتسربين من التعليم والشبيبة في أوضاع خطر، التطبيق العملي والذي يشمل التواصل بشكل شخصي مع طلاب من هاتين الفئتين ضمن مرافقة شخصيّة.
    • تعميق التعلّم وتوفير الأدوات لإرشاد مجموعات الطلاب، ضمن مرافقة شخصية لكل طالب، وتوفير أدوات للأفراد والمجموعات للتعامل مع ميزات هذه الفئة من المجتمع.
    • التشديد على أدوات مبتكرة ومهارات اجتماعية وعاطفية للتعامل بشكل أكثر نجاعةّ مع فئة الأطفال والشبيبة في أوضاع الخطر في فترة ما بعد الكورونا، والتعامل مع ظاهرة العنف على وجه التحديد.

 

جدول برنامج التعليم بتخصّص التربية غير المنهجية: 

جميع الحقوق محفوظة © مؤسسات القاسمي