قسم الدّراسات الإسلاميّة يُنظّم ندوة فقهيّة لحجاج بيت الله الحرام في حرم أكاديميّة القاسمي

نظّم قسم الدّراسات الإسلاميّة في أكاديمية القاسميّ يوم الجمعة 17-6-2022 الموافق 18 – ذو القعدة – 1443 هــ، ندوة فقهيّة في قاعة المؤتمرات في حرم أكاديميّة القاسمي حول مناسك الحج والعمرة وأهم الأحكام والمستجدات الفقهيّة التي يجب على الحجيج الانتباه إليها ومراعاتها.

أقيم هذا الاحتفال برعاية كريمة من طريقة القاسمي الخلوتية الجامعة التي تعمل وبشكل دائم على رعاية مثل هذه المناسبات من باب نشر الوعي الفقهي والتواصل مع الجمهور العام من أبناء مجتمعنا في البلاد.

بدأ الاحتفال المهيب بقراءة آيات عطرة من القرآن الكريم، قرأها صاحب الصوت النّدي الأخ الأستاذ محمد جمل.

 ثم تلا ذلك كلمة ترحيبيّة من الدكتور عوني أحمد مصاروة رئيس قسم الدّراسات الإسلاميّة في أكاديميّة القاسمي، والتي بارك فيها للحجيج قبولهم لأداء مناسك الحج والعمرة لهذا العام، ونوّه إلى أهميّة إحياء مثل هذه الندوات الفقهيّة التي تساهم في إثراء الحجيج وتوعيتهم بأحكام منسك من مناسك الإسلام العظيمة وهي فريضة الحج. وأعلن مصاروة من خلال كلمته إلى أنّ قسم الدّراسات الإسلاميّة وبالتنسيق من مركز الإفتاء قاموا بفتح خط الإفتاء وعلى مدار الساعة طيلة أيام الحج لاستقبال استفسارات وتساؤلات الحجيج والرّد عليها مباشرة من أعضاء مركز الإفتاء.  

وكانت المحاضرة المركزيّة لهذا الجمع المبارك لفضيلة الدكتور خالد محمود نائب رئيس الأكاديمية للدراسات الإسلاميّة ورئيس مركز الإفتاء، تحدث خلال محاضرته بإسهاب حول أركان وشروط الحج والعمرة، وكيفيّة أداء المناسك بما يتوافق مع السُّنّة النبويّة المطهرة، وأوضح بأسلوب ميسر وواضح ما يجب على الحاج القيام به أو ما يجب عليه الامتناع عنه، ثم أعقب ذلك فقرة تساؤلات واستفسارات من الضيوف والحضور الكريم للندوة في كل ما يتعلق بالحج وأحكامه، وأجاب عن استفسارات الضيوف الدكتور خالد محمود بإجابات وافية وواضحة.

وفي الختام، وباسم طريقة القاسمي الخلوتيّة الجامعة وباسم أكاديميّة القاسمي تم تقديم الهدايا للحجيج الحضور، وكذلك للحجيج الذين لم يحضروا تم إرسال هداياهم مع مندوبي لجان الحج الذين تسجلوا فيها.

وختم اللقاء الدكتور عوني مصاروة بالدعاء للحجيج أن يتقبل الله منهم الطاعات وأن يكون حجهم مبرورًا وسعيهم مشكورًا وذنبهم مغفورًا وتجارتهم لن تبورا، وأن يعودوا إلى عائلاتهم وديارهم سالمين غانمين.   

ثم قدّم مصاروة جزيل الشّكر والعرفان لكل من حضر وشارك في هذا اللقاء المهيب، ولأعضاء اللجنة التّحضيريّة المشرفة على إعداد وتنفيذ الندوة وعلى رأسهم الأخت رنا أبو رقيّة غنايم المُركّزة الإداريّة لقسم الدّراسات الإسلاميّة، ولجميع طواقم العمل الفنّية والتّقنيّة والإداريّة التي عملت بدون كلل على إنجاحه.