مركز بدايات

يعمل مركز بدايات في أكاديمية القاسمي كمركز جماهيري-أكاديمي يهدف إلى تطوير الطفولة المبكرة في المجتمع العربي بشكل قطري وموسّع في كافة أنحاء البلاد. يعمل المركز منذ سنة 2008 من خلال تقديم خدمات مهنية ونشاطات متنوّعة تخدم الأطفال، العائلات، الأطر التربوية والمهنيين في مجال الطفولة المبكرة.

يطمح مركز بدايات لإثراء تجارب الطفولة للأطفال في المجتمع العربيّ وفي تعزيز البنية التحتيّة الضروريّة للأطفال من أجل نجاحهم وتحقيقهم لحياة ممتعة وذات معنى في المستقبل. وذلك بالاعتماد على تأهيل ومرافقة العاملين المهنيّين والبالغين ذوو التأثير في حياة الأطفال، ومنح هؤلاء البالغين تجارب قيّمة ومثيرة بالتحدّيات من أجل أن يقوموا هم بدورهم بمنح مثل هذه التجارب للأطفال.

التوجّه التربويّ الذي يستند عليه تحقيق هذه الأهداف يمتاز بعدّة نقاط رئيسيّة:

• العناية برفاه جميع مجموعات الأطفال في الطّفولة المبكّرة على مستوى قطري في كافة البلدات العربية.
• توجّه إيكولوجيّ – منهجيّ، بموجبه يتم منح أهميّة لخلق خطاب قيميّ – تربويّ – تعاونيّ بين الدوائر المختلفة في المجتمع الذي ينمو فيها الأطفال – العائلة، الإطار التربويّ والمجتمع المحلّيّ.
• توجّه متوافق مع مجالات التطوّر لدى الأطفال، بناءً عليه يتم التركيز على أهميّة التجاوب مع الميزات والحاجات التطوّريّة والشخصيّة لكلّ طفل، مع التركيز على التفاعل النوعيّ بين البالغين والأطفال وعلى إشراك الأطفال في الحوارات والفعاليات.
• إثراء التجربة والشعور بالكفاءة الشخصيّة، المهنيّة والوالديّة لدى العاملين المهنيّين والوالدين، من منطلق الإيمان بأهمّيّة هذه التجارب للبالغين أنفسهم وبكونها شرطًا لقدرتهم على منح الأطفال تجارب هي الأفضل.
• معايير أكاديميّة عالية والتي تتجلى من خلال عدة طرق:
  • المرافقة والاستشارة الأكاديميّة الجارية لجميع فعّاليّات بدايات، تقوم بها أ. خلود زبانة طناس– المديرة الأكاديميّة والتربويّة لمركز بدايات.
  • اعتماد النشاطات على أبحاث حديثة ومعايير علميّة.
  • تشجيع البحث العلمي في مجالات ذات صلة.
  • تطوير مواد ارشاد ذات جودة باللغة العربية وموجهّة للمجتمع العربي.
  • مرافقة جميع النشاطات حتى مرحلة التقييم.
• تطوير فعّاليّات ومواد إرشاد تقوم على القيم والمبادئ التربويّة العالميّة إلى جانب ملاءمتها للمجتمع العربيّ وللثقافة العربيّة.
• عقد شراكات مع جهات ومؤسسات تشارك في تطوير الطفولة المبكّرة، نذكر أهمها: المركز القطري للوالدية والأسرة (أكاديمية القاسمي)، وزارة المعارف، البرنامج الوطني للأطفال والشبيبة في خطر (360)، والمجالس المحلية والبلديات العربية وأطر خاصة أخرى في كافة أنحاء البلاد.