تعتبر السنة الأولى في التدريس كسنة "تخصص في التدريس". تتركز الأهداف المركزية في هذه السنة في التطور المهني للمعلم المبتدىء بالإضافة الى تطوير "ثقافة استيعاب" في جهاز التربية المستوعب. يرافق الطالب مرشد مرافق مهني لدعمه وتشجيعه ويعتبر النجاح في هذه السنة شرطاً أساسيا للحصول على رخصة للعمل في التدريس.
- إن الأبعاد الثلاثة التي تكون التطور المهني للمعلم المبتدئ في حقل التدريس هي: العامل الشخصي، المهني والبيئي .
- في المرحلة الأولى ينكشف الطالب لحالات ولمواقف تعليمية حقيقية وواقعية. تتميز هذه المرحلة بوجود صعوبات جمة.
-
معلمون مبتدئون بحاجة لدعم مهني، اجتماعي وعاطفي بحيث يدمج هذا الدعم:
- دعم من المؤسسة المستوعبة ومن المؤسسة المؤهلة-الكلية.
- دعم على مستوى شخصي وجماعي.
- الإرشاد والمرافقة هي وظيفة مهنية جديدة في سلك التربية ولها مصادر ومهارات خاصة بها.
- المحادثة والتفكير الأرتدادي حول عمل الطالب هي أداة هامة في تطوره المهني.
- تعتمد عملية التطور المهني أيضاً على عمليات تقويم بناءة ومجملة. تنفذ في سنة التخصص تقويمات من قبل ذوي الوظائف والمختصين في الحقل وليس من قبل المؤسسة المؤهلة-الكلية.
- مع انتهاء عملية التخصص تمنح وزارة المعارف رخصة تدريس للمعلم المتخصص .