تمثل التربيه العمليه مختبرًا تربوياً يقوم فيه الطلاب المتدربون بتطبيق معظم المبادىء والنظريات التربوية , بشكل أدائي وعملي في الميدان الحقيقي لها أي المدرسة , وبذلك يتحقق الربط بين النظريه والتطبيق , ويسمح للطلاب المتدربين التحقق من صلاحيه ونجاعه إعدادهم النظري نفسيا وتعليميا وإدارياً لخبرات ومتطلبات الغرف الدراسيه تحت إشراف توجيه المرشدين التربويين والمعلمين المدربين الأكفاء. إن المعلم هو الرجل الذي يرتكز عليه بناء التلاميذ وبه يشمخ هذا البناء أو يتهاوى , وهل عرفنا في تاريخ البشريه مجتمعا نال حظا من التقدم دون أن يتوفر تعليم جيد لأبنائه , وهل يتوفر ذلك دون معلم جيد , وهل عرفنا معلما جيداً دون نظام جيد لإعداده وتأهيله ؟ إن التحديات التي تواجه المعلم – اليوم – كثيره وعلى وجه الخصوص في وسطنا العربي في إسرائيل , وكثيره هي التطورات والاتجاهان الحديثه في تربيته. كيف يمكننا أن نعد معلما يقدر على مواجهه التحديات ويستوعب الاتجاهات المختلفة , ويقدر على استنفار قدرات المتعلم ويحسن استثمارها ويجيد إرشاده إلى أفضل عطاء, والذي يجعل من المتعلم عنصرا ايجابيا وفعالاً في عمليه التعلم (كومباس , 1981) والذي يجيد استشعار حاجات المجتمع ويمهر في الوفاء بها , والذي يتطلع إلى معرفه الجديد في مجال تخصصه , ويبذل الجهد في سبيل التزود بمهارات تعليمية.

قسم التربية العملية
أرسل
مركزة أكاديميّة التّربية العمليّة

أ. لينا غنايم ابو طعمة
lena_g@qsm.ac.il
04-6286827

غرفة 432
المركزة الإدارية لعمادة التّربية وقسم التّربية العمليّة

أ. رناد جيوسي
training@qsm.ac.il
Faculty_Ed@qsm.ac.il
04-6286794

غرفة 111