يعتبر إعداد وتأهيل المتخصّصين في إدارة المؤسسات التّربوية - الذين بمقدورهم قيادة تغيير كبير ومؤثّر في مجتمعهم - الهدف الأسمى لبرنامج الـ M.Ed. الذي تطرحه أكاديمية القاسمي. يعمل البرنامج على تأهيل خرّيجين متميّزين وفعّالين، وذوي قدرات ومهارات ترشّحهم لإدارة المؤسسات التربوية المركّبة، ويمكنهم الحفاظ على تواصل ناجع وفهم للبيئة الديناميكية لنظام التعليم المتغيّر، وذلك بالتّوافق مع فهم العلاقات وبنائها في إطار بيئة الجهاز التربوي المتغيّرة بالنسبة للطالب، كما يهدف البرنامج إلى تأهيل الطّواقم التّدريسيّة، لتقود تغييرًا إيجابيًا وجذريًا في مجتمعها، وذلك في ثلاثة أطر تعليمية: الطفولة المبكرة، المؤسسات غير المنهجية والمدارس الابتدائية وفوق الابتدائية. وهي الأطر الثلاثة التي ينظر إليها على أنها مرتكز أساسي في الرعاية العاطفية والاجتماعية والعقلية للأطفال والمراهقين. يركّز البرنامج على جانبين؛ الأول عالمي والآخر خاص. أما الجانب العالمي فيقدّم مساقات ضرورية لإدارة وتنظيم مؤسسات التعليم كالمتبّع في البرامج المختلفة في مجال الإدارة التربوية، كمساقات: "توجّهات ونظريات في الإدارة التربوية"، "قيادة تثقيفية وتربوية في عصر العولمة"، "قضايا في الاقتصاد في التربية وإدارة الميزانية في المعاهد التربوية"، وأما الجانب الخاص فيركّز على مختلف ميزات البيئة الاجتماعية-الثقافية التي تعمل فيها مؤسسات التعليم في المجتمع العربي، كمساقات: "السياسة التربوية في إسرائيل - نظرة مقارنة بين المجتمع اليهودي والمجتمع العربي"، "قيادة تغييرات رائدة في المؤسسات التربوية من منظور متعدّد الثقافات".
مراحل برنامج التعليم:
جمهور الهدف:
اللغة المعتمدة في التعليم: سيجرى التعليم في البرنامج باللغتين العربية والعبرية.
اللقب مصادق عليه من قِبل مجلس التعليم العالي
[email protected]
04-6286828
وجيه ضاهر هو بروفيسور في العلوم التربوية في أكاديميّة القاسمي وجامعة النجاح الوطنية. حصل على درجة الدكتوراه في تعليم الرياضيات من جامعة حيفا ودرجة الماجستير في تكنولوجيا التّعليم من جامعة تل أبيب. يركز جزءٌ كبيرٌ من بحثه على الجوانب المختلفة لاستخدام التكنولوجيا في التعليم: الجانب الإدراكي، الجانب الوجداني، الجانب الاجتماعي والجانب السّلوكي. وكذلك فهو ينشط في قضية أخرى رئيسية وهي التطوير المهنيّ لمعلمي الرياضيّات قبل الخدمة وأثناءها في استخدام الأدوات الرقميّة لتشجيع التّفكير عالي المستوى، والتفكير الإبداعي، والتفكير النقدي، والتفكير ما وراء المعرفيّ لدى طلاب المدارس.