بعد مسيرة بحثيّة استمرّت لسنتين نجحت المجموعة البحثيّة بإشراف د. وسام خلايلة رئيسة قسم اللغة الإنجليزية وآدابها وبمشاركة د. إيناس قعدان رئيسة مسار الممتازين وأ. لينا غنايم أبو طعمة المركّزة الأكاديميّة للتّربية العمليّة بالإضافة للمحاضريْن د. أحمد عامر من قسم اللغة الإنجليزية و-أ. عبير أبو عقل من قسم الإعفاء بقبول نشر فصل قاموا بإعداده بعنوان:
“Exploring the relationship between Online Learning Trait Anxiety and Online Learning Academic Behavioral Confidence during COVID-19 Crisis”
وذلك في كتاب The Role of Educators as Agents and Conveyors for Positive Change in Global Education الصادر عن دار النشر العالميّة العلميّة المرموقة IGI Global في بنسلفانيا -الولايات المتحدة الأمريكية.
يجدر بالذكر أن الباحثين قاموا خلال هذه الدراسة بالاعتماد على أساليب بحثيّة متنوعة لفحص العلاقة بين الثّقة السلوكيّة الأكاديميّة والقلق من التّعلم عن بعد في ظلّ أزمة كورونا.
فيما يلي: رابط الكتاب:
https://www.igi-global.com/book/role-educators-agents-conveyors-positive/310059
رابط الفصل:
https://docs.google.com/document/d/1heI_jfK-I66yHbOZNIbCsICciUIt_dpCuZ-npLXadDQ/edit?usp=sharing
الترجمة:
يبحث هذا الفصل العلاقة بين الثّقة السلوكيّة الأكاديميّة للتّعلم عن بعد وقلق السّمة (عكس القلق اللّحظي) للتّعلم عبر الإنترنت أثناء أزمة كورونا.
كشفت النّتائج أنه على الرّغم من أنّ الطلّاب من دول متعدّدة عانوا من مستويات متنوّعة من القلق، إلا أنّ هذا القلق ارتبط بشكل إيجابيّ مع الثّقة السّلوكية الأكاديميّة، وقد استنتج الباحثون أنّ التّأثيرات السلبيّة لـلكورونا على مستوى القلق المؤثّر على الثّقة قد عُدّلت مع الوقت فأصبح القلق قابلا للتّحمل عن طريق التّكيّف، وبالتالي يجب النّظر إليه على أنّه أصبح قلق “سمة” بدلاً من قلق “آني”.
يعتقد الباحثون أيضًا أنّ جودة طرق التّدريس كانت مهمة في تحديد مستوى الثّقة السّلوكيّة الأكاديميّة، وبالتالي، قد تنتج عن التّدريس المخطّط له والموجّه باستمرار عبر الإنترنت تجربة تعليمية منتجة وفعّالة وتفاعليّة ترفع من مستوى ثقة الطّلاب.