تنفرد اللّغة العربيّة- لغة القرآن الكريم، والحديث الشّريف، والآثار الإسلاميّة والأدبيّة والفكريّة على اختلافها- بمزايا وصفات تجعلها تتبوّأ مكانة سامية بين لغات العالم، وعندما تُدرّس اللّغة العربيّة فإنّ ذلك يشمل جانبيها الأساسيّين: المعرفة اللّغويّة والأدب.
وفي أكاديميّة القاسميّ، يتعلّم الطّالب مساقات متنوّعة تجمع بين المعرفة اللّغويّة والأدب بفروعهما، كالنّحو والصّرف في إطار المعرفة اللّغويّة، والأدب القديم والأدب الحديث في إطار الدّراسات الأدبيّة الّتي تشمل دراسة الشّعر والنّثر والأجناس الأدبيّة قديمها وحديثها.
إنّ سعي الأكاديميّة نحو إعداد معلّم للّغة العربيّة يترافق مع رؤية شاملة بأن يكون المعلّم ذا قدرات مثبتة على التّفكير بمستويات عليا، وصاحب إمكانيّات للبحث النّاجع في إطار اللّغة والأدب والحضارة العربيّة والإسلاميّة.
يدرس الطّالب في قسم اللّغة العربيّة موادّ اللّغة والأدب في إطار زمنيّ يصل إلى أربع سنوات، تتوّج بكتابة بحث في إطار حلقة بحث "سمينار"، يستقلّ من خلاله باختيار موضوع البحث مع إجرائه كاملاً مستخدمًا المراجع والمصادر على اختلافها.
إنّ التّحدّيات الّتي تعترض استخدام اللّغة العربيّة السّليمة عند أبنائها جسيمة، تتلخّص في الهوّة بين اللّغات العامّيّة واللّغة الفصيحة الرّسميّة، وفي تأثير اللّغات الأجنبيّة في حياة النّاطقين بالضّاد في شتّى أشكال تواصلهم وتعبيرهم عن ذواتهم. وهذا يستدعي من معلّم اللّغة العربيّة المنشود أن يكون على بصيرة بواقع الحال، وأن يسعى بحكمة نحو تعزيز اللّغة السّليمة وتحسين استخداماتها بين أوساط تلامذته، ويتجلّى حرص قسم اللّغة العربيّة على هذه الفكرة من خلال التّعاون الوثيق مع قسم التّطبيقات العمليّة في الكلّيّة
[email protected]
04-6286795
الغرفة 421
نماذج مختارة من مقالات بروفيسور ياسين كتاني في مجلات أكاديمية محكمة
[email protected]
04-6826695
[email protected]
04-6286759