عقد يوم الخميس 10.10.2024 يوم الإعداد والإجمال في أكاديمية القاسمي تحت عنوان “التجديد كقوة دافعة: ابتكار بلا حدود”، بحضور كل من الطاقمين الأكاديمي والإداري. جاء هذا الحدث في إطار تعزيز الابتكار في التعليم وتحفيز المناهج التربوية لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين.
افتتح اللقاء كل من المحامي عفيف أبو طعمة، رئيس هيئة المديرين، الذي رحّب بأعضاء الطّاقم وهنّأهم بافتتاح العام الدراسي الجديد وأثنى على مشاركة الطواقم الأكاديميّة والإدارية متطرقًا إلى ماهيّة أيام الإعداد وأهميتها
عقبه كلمة للأستاذ مروان عنابوسي، المدير العام للأكاديمية، حيث أكد على أهمية التجديد كعنصر أساسي لتحقيق التميز الأكاديمي والتربوي مع عرض لتغييرات حديثة في منظومة التكنولوجيا والخدمات في المؤسسة.
تلا ذلك عرض لأبرز نشاطات وإنجازات الأكاديمية للعامين الدراسيين المنصرمين بشريط مصوّر يلخّص النّشاطات الأكاديمية والإدارية والإنجازات الّتي حصدتها أكاديميّة القاسمي سواءً على الصعيد المحليّ أو العالميّ وفي مختلف المناحي.
ثم استعرض بروفيسور غالب عنابسه السيرة التدريسية والبحثية للبروفيسور محمد أمارة. تناول في كلمته مسيرته الأكاديمية الثرية، بدءًا من إنجازاته البارزة في مجال البحث العلمي، وصولًا إلى دوره الرائد في مجال التعليم العالي. كما أضاء على إسهاماته المجتمعية الواسعة، التي تجسدت في مبادراته لتعزيز التعليم وتمكين المجتمع.
ومن ثم ألقى البروفيسور محمد أمارة، رئيس الأكاديمية، مداخلته الرئيسية بعنوان ‘المتغير هو الثابت: التجدد في القرن 21’. في مداخلته، شدد على ضرورة اعتماد التجديد كمنهج أساسي لبناء قيادات تربوية تمتلك القدرة على التعامل مع التحولات السريعة والتحديات المستقبلية. كما أشار إلى أهمية التفاعل المستمر مع المستجدات في مختلف المجالات التربوية، بهدف خلق بيئة تعليمية ديناميكية قادرة على مواكبة التطورات وتحقيق التقدم المستدام
المحاضرة المركزية لهذا اليوم جاءت من البروفيسورة عنات زوهر من كلية التربية في الجامعة العبرية، التي قدمت محاضرة بعنوان “التجدد وبناء المعرفة: أهداف متناقضة أم مكملة؟” وأثارت خلالها نقاشات حول دور الابتكار في بناء وتطوير المعرفة في المجال التربوي.
كما وختم اللقاء المركزي للطواقم عرض فني موسيقى لمركز هتروفوني بقيادة الميسترو د. محمد خلف لمقطوعات موسيقية عالمية بأداء رائع ومميز.
اختتم اليوم بجلسات متوازية للطواقم الاكاديمية والإدارية تناولت موضوع الابتكار والحداثة في مناحي مختلفة قدمها أعضاء من الطاقم الأكاديمي والإداري ومحاضرين ضيوف:
قوة المجموعة: رحلة خلف كواليس العمل الجماعي في التعليم- د. وسام مجادلة (رئيس سلطة البحث أكاديمية القاسمي)
الذكاء الاصطناعي: إمكانيات واعدة وتحديات قادمة- د. هدى شايب (مركزة مركز التعلم الرقمي أكاديمية القاسمي)
دمج مبادئ التربية غير المنهجية في إعداد المعلمين: الابتكار والتمكين- د. أسمهان مصري حرز الله (رئيسة قسم التربية غير المنهجية أكاديمية القاسمي)
تفكير المستقبل بدمج AI – د. ايناس قعدان (رئيسة مسار الممتازين أكاديمية القاسمي )
تعزيز الابتكار والابداع التعاوني في العمل – أ. مروة مجادلة بدران (HRBP القاسمي, مرافقة ومستشارة تنظيمية تجارية)
العمل الإبداعي بين الرؤية والتطبيق د. ياسمين أبو مخ(رئيسة قسم التربية الخاصة أكاديمية القاسمي)
التعاون, بناء وصيانة الشراكات شرط أساسي لضمان النجاح – أ. وليد ملا ( محاضر و مستشار تنظيمي )
من موظف إلى سفير: محرك تسويقي فعال- أ. علاء إغبارية (خبير استراتجيات تسويق ومحاضر)
قامت أ. لينا غنايم رئيسة قسم التربية العملية، بعرافة اليوم باتقان ومهنية
وفي الختام، تتوجه أكاديمية القاسمي بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم وشارك في إنجاح هذا اليوم المميز، وتتمنى لجميع الطاقم الأكاديمي والإداري عامًا دراسيًا موفقًا وآمنًا مليئًا بالنجاحات والإنجازات.