logo

السّفيرة السّويدية في زيارة ميدانيّة إلى أكاديميّة القاسمي ومؤسّسات في باقة الغربية بتنظيم مركز مساواة

السّفيرة السّويدية في زيارة ميدانيّة إلى أكاديميّة القاسمي ومؤسّسات في باقة الغربية بتنظيم مركز مساواة

  • 28/11/2024

السّفيرة السّويدية في زيارة ميدانيّة إلى أكاديميّة القاسمي ومؤسّسات في باقة الغربية بتنظيم مركز مساواة

نظّم مركز مساواة، يوم الاثنين 25.11.2024، زيارة ميدانية للسّفيرة السويدية في البلاد، أليكساندرا رايدمارك، ونائبها آدم ريبو، والطاقم المرافق إلى مدينة باقة الغربية، شملت مؤسّسات بلدية وتربوية بارزة في المدينة.

رافق طاقم مركز مساواة، الذي ضمّ مدير المركز السيد جعفر فرح، والمديرة التّنفيذية السيدة سهى سلمان موسى، ومنسّق البرامج المجتمعية قسطة جرجورة، السفيرة وطاقمها خلال الجولة التي هدفت إلى تسليط الضّوء على التّحديات والإنجازات في المجتمع العربي.

خلال الجولة، زارت السّفيرة أكاديميّة القاسمي، حيث التقت بأعضاء من طاقمها الأكاديمي والإداريّ، والذي ضمّ: رئيس الأكاديمية البروفيسور محمد أمارة، ونائب المدير العام السيد محمد كتانة، ود. هالة حبايب نائبة الرئيس للقب الأول، ود. إيمان علوش عميدة الطلبة، ود. وسام مجادلة رئيس سلطة البحث، و د. افنان مواسي مديرة وحدة العلاقات الدولية، أ. ليان مواسي مركّزة وحدة العلاقات الدّولية، وأ. إيمان غرة الملك مديرة العلاقات العامة، وأ. سماء حسين، مديرة مكتب رئيس الأكاديمية.

استعرض البروفيسور محمد أمارة أبرز البرامج الأكاديمية التي تقدّمها القاسمي، متطرقًا إلى رؤيته التي تهدف إلى تأهيل قادة تربويين ومجتمعيين. كما تطرّق إلى التّحديات التي تواجه التّعليم في المجتمع العربي، وآليات جسر الهوة بين الأكاديميا والمجتمع. وقد شهد اللقاء مداخلات بنّاءة من طاقم القاسمي حول الأمور الأكاديمية، بينما أبدت السفيرة رايدمارك استعدادها لتقديم الفرصة والدّعم للمساعدة في التشبيك مع جامعات في السويد، تعزيزًا لدور أكاديمية القاسمي على المستوى الدولي.

بدوره، أكّد مدير مركز مساواة، السيد جعفر فرح، على أهمّية وجود مؤسّسات أكاديمية عربية مثل أكاديمية القاسمي، مشددًا على ضرورة تعزيز البحث العلمي العربي وتعميق الشّراكات مع المؤسسات الأكاديمية العالميّة.

من جهتها، أعربت السفيرة أليكساندرا رايدمارك عن إعجابها بالبرامج الأكاديميّة التي تقدمها الكليّة وبمستوى الإنجازات التي تحقّقها، مشيدة بدور النّساء في الكلية سواء كنّ موظفات، أو باحثات، أو أكاديميات. كما أكدت على أهمّية تقديم الدّعم لهذه المؤسّسة الأكاديمية المميّزة.

Skip to content