في لقاء خاص بثّته قناة “هلا تي في”، استضاف الصحفي فتح الله مريح كلاً من البروفيسور محمد أمارة، رئيس أكاديمية القاسمي، والأستاذ مروان عنبوسي، المدير العام للكلية، للحديث حول كيفية تعامل الكلية مع تداعيات الحرب الأخيرة، والتحديات التي فرضتها على مجتمع الأكاديمية والتعليم العالي.
عودة آمنة للطاقم العالق في الخارج
استهلّ البروفيسور أمارة والأستاذ عنبوسي اللقاء بعرض تفاصيل “الحملة العاجلة” التي أطلقتها الكلية لإعادة موظفيها العالقين في الخارج بسبب الأوضاع الأمنية. وقد أشار المدير العام إلى أن الكلية نجحت في إعادتهم بسلام، في خطوة تعبّر عن التزام حقيقي تجاه كوادرها، إيمانًا بأن القاسمي هي عائلة واحدة مترابطة.
دعم نفسي وتعليمي في وقت الأزمات
من جانبه، شدّد البروفيسور أمارة على أن الكلية لم تكتفِ بالتكيّف اللوجستي، بل سارعت إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب والمحاضرين. فقد نظّمت محاضرات واستشارات متخصصة حول التعامل مع مشاعر الهلع والضغط النفسي، بهدف تعزيز الصمود والمرونة النفسية داخل الحرم الأكاديمي.
جاهزية رقمية واستمرارية تعليمية
وفيما يتعلّق بالمسار التعليمي، أوضح الأستاذ عنبوسي أن الكلية رفعت من جاهزيتها الرقمية، وانتقلت بسلاسة إلى نمط التعليم عن بُعد، بفضل جهود الطواقم الأكاديمية التي عملت على ضمان استمرارية العملية التعليمية دون انقطاع.
دور إنساني يتجاوز جدران الحرم الأكاديمي
وفي لفتة إنسانية مؤثّرة، أشار البروفيسور أمارة إلى مشاركة وفد من الكلية في تقديم واجب العزاء لأسر ضحايا “الصاروخ الإيراني” في مدينة طمرة، مؤكّدًا أن الكلية ترى نفسها جزءًا لا يتجزأ من نسيج المجتمع، وأن مسؤوليتها تتعدّى حدود القاعات الدراسية إلى كل مساحة تمسّ إنسان هذا الوطن .
رابط الخبر في موقع PANET: اضغط/ي هنا