حصلت أكاديميّة القاسمي على موافقة خطّية من مجلس التّعليم العالي لمسار بحثي لبرنامج التّعليم والتعلّم في اللقب الثاني، وتعدّ هذه الخطوة بمثابة قفزة نوعيّة وكبيرة إلى الأمام تخطوها أكاديمية القاسمي في مجال البحث العلمي، ونتيجة هامّة لسيرورة بحثية متواصلة لمحاضري الأكاديمية الباحثين عبر سنوات طويلة، ومن الجدير بالذكر أن هذه المصادقة تعني أنّ الطالب الملتحق في هذا المسار باستطاعته أن ينهي اللقب الأكاديمي مع بحث ماجستير يؤهله أن يستمر للقب الدكتوراه في أي مؤسسة أكاديمية سواء داخل البلاد أم خارجها.
هذا وقد نوّه دكتور نادر مصاروة- رئيس برنامج التعليم والتعلّم في الدراسات العليا أنّ البرنامج يشمل عدّة تخصّصات هي: اللغة العربية، اللغة العبرية، اللغة الإنجليزية، الطفولة المُبكرة، والتّربية الخاصّة؛ وهي تخصّصات توفّر لكل من الطلبة والمعلمين أدوات تمكّنهم من الارتقاء إلى مستويات أعلى، كما تمنحهم تجربة أفضل في الحقل التعليمي في المؤسسات التربوية.
يذكر أنه وبناء على مصادقة مجلس التعليم العالي؛ فإن برنامج التعليم والتعلّم في اللقب الثاني سينتظم في مسارين: المسار الأول بدون بحث (اُطروحة) ويستمر لمدة عام ونصف ويحصل الطالب فيه على شهادة ماجستير في تخصّص التعليم والتعلّم، والمسار الثاني مع بحث علمي (اُطروحة) ويستمر لمدة عامين، ويقدم الطالب في نهاية تعلمه بحثا علميا في التعليم والتعلّم في مجال تخصّصه، والذي يمكّنه من الاستمرار نحو اللقب الثالث في مساره الأكاديمي، يُقبل لهذا المسار الطلاب المتفوقون الذين حصلوا في السنة الأولى لتعليمهم على معدل 90 فما فوق؛ إضافة إلى استيفاء الشّرطين التاليين: أن يحصل الطالب على علامة 90 فما فوق في مساقات البحث الكمّي والنّوعي، وأن يحصل على علامة 90 على الأقل في حلقة البحث في السّنة الأولى.
يتقدّم الدكتور مصاروة بالشكر للبروفيسور محمد عيساوي- رئيس الأكاديمية السابق ورئيس هيئة المديرين لمؤسسات القاسمي، الذي كان أوّل من رسم هذا النهج لأكاديمية القاسمي في أن تكون المؤسسة الرائدة في البلاد، وكذلك الشكر موصول لبروفيسور أنور ريّان- رئيس أكاديمية القاسمي وبروفيسور قتيبة إغبارية- القائم بأعمال رئيس الأكاديمية والعميد الأكاديمي وبروفيسور صبحي ريان- عميد كلية الدراسات العليا وكل من: د. جمال أبو حسين وأ. فدوى افطيمة- وحدة برامج التعليم، وكلّ من كان له دور في تحقيق هذا الإنجاز الرائع.
وفي سياق متّصل وجّه رئيس برنامج التعليم والتعلم د. نادر دعوته لجميع المعلمين والطلاب إلى الالتحاق بأكاديمية القاسمي من أجل إكمال دراستهم للقب الثاني فيها، ومن ثمّ إلى الدكتوراه، لقد كانت القاسمي وستبقى الأكاديمية الرائدة التي تحثّ الخطى لتحقيق حلم كل عربيّ في هذه البلاد في أن تكون الجامعة الأولى في الوسط العربي.