قسم الدّراسات الإسلاميّة في اكاديميّة القاسمي يستضيف الباحث الأكاديمي المرموق البروفيسور غالب عنابسة ضمن لقاءات دورة الـتّطوّع نهج حياة

قسم الدّراسات الإسلاميّة في اكاديميّة القاسمي يستضيف الباحث الأكاديمي المرموق البروفيسور غالب عنابسة ضمن لقاءات دورة الـتّطوّع نهج حياة

  • 04/03/2025

قسم الدّراسات الإسلاميّة في اكاديميّة القاسمي يستضيف الباحث الأكاديمي المرموق البروفيسور غالب عنابسة ضمن لقاءات دورة الـتّطوّع نهج حياة

استضاف قسم الدّراسات الإسلاميّة في أكاديميّة القاسميّ الباحث والأكاديمي المرموق البروفيسور غالب عنابسة وذلك ضمن سلسلة اللقاءات في دورة “التّطوع نهج حياة” بمحاضرة قيّمة ومميّزة عن انتشار الطريقة الخلوتيّة في القرن الثامن عشر ودور الشيخ مصطفى البكري الصّديقي في نشر مبادئها، وذلك يوم الإثنين: 10-2-2025 الموافق 11- شعبان – 1446 هــ.

قام الأستاذ شريف مصاروة والدّكتور عوني مصاروة والأستاذة شفاء يونس -مُركّزي دورة التّطوّع نهج حياة- بالترحيب والاستقبال وتعريف الحضور على شخص البروفيسور عنابسة ومسيرته العلميّة وإنجازاته وأبحاثه الأكاديميّة المرموقة.

 وفي هذا اللقاء المميّز، كان بروفيسور عنابسة ضيف الشرف لإلقاء محاضرة أمام المشاركين والمشاركات من مختلف المناطق في البلاد من الشمال والجنوب ومن باقة الغربية والمنطقة، والذين يمثّلون العديد من الجمعيّات والهيئات الدينيّة والشعبيّة والأطر الاجتماعيّة الفاعلة ولجان الصلح والإصلاح في مدنهم وقراهم ضمن دورة التّطوّع نهج حياة، والتي يُشرف عليها قسم الدّراسات الإسلاميّة في أكاديميّة القاسمي وبالمشاركة والتعاون مع اتحاد التراثيين العرب في البلاد.

تحدّث بروفيسور عنابسة بإسهاب وبعمق وبمنهجيّة علميّة تأصيليّة رصينة عن دور الشيخ مصطفى البكري الصدّيقي البارز في انتشار مبادئ الخلوتيّة في القرن الثامن عشر الميلادي في الشّام، كطريقة صوفيّة سُنِّيَّة لها مكانتها المرموقة ودورها الرّيادي والمميّز عبر التاريخ.

وأجاب البروفيسور غالب عنابسة بمهنيّة عالية وعمق كبير عن أسئلة المشاركين واستفساراتهم عن موضوع المحاضرة، فكان لإجاباته العلميّة الدقيقة وغزارة اطلاعه الأثر والفائدة الكبيرة التي خرج بها الجميع من هذه المحاضرة.

وفي ختام محاضرته، نوّه البروفيسور عنابسة إلى تقديره الكبير للقائمين على هذه الدّورة ممثلا بقسم الدّراسات الإسلاميّة في أكاديميّة القاسمي واتحاد التراثيين العرب في البلاد على جهودهم وعملهم الرائد في خدمة المجتمع بكافّة شرائحه، ومؤكّدًا على دعمه وتشجيعه لمثل هذه النّشاطات والمبادرات القيّمة، التي تعود بالفائدة على كافة شرائح مجتمعنا وأهلنا وأبنائنا.

وفي ختام اللقاء، قدّم رئيس قسم الدّراسات الإسلاميّة الدكتور عوني أحمد مصاروة باسمه وباسم إدارة أكاديميّة القاسمي وباسم اتحاد التّراثيين العرب في البلاد والمشاركين في دورة التّطوّع نهج حياة جزيل الشّكر والعرفان للبروفيسور غالب عنابسة على هذه الفرصة الثمينة للقاء به والاستفادة من معلوماته وعلمه العميق، وتقديرًا لإنجازاته وأبحاثه ودراساته الأكاديميّة الكبيرة قدّموا له درعًا تكريميًّا تعبيرًا عن الامتنان والشّكر والتّقدير.