استضاف قسم الدّراسات الإسلاميّة وقسم التّعليم الخارجيّ في أكاديميّة القاسميّ مؤّسّس جمعيّة الزّهراوي د. محمّد يحيى ورئيس جمعيّة الزّهراوي رجل الأعمال السّيّد عزالدين خليل مجادلة، ضمن سلسلة لقاءات دورة “الاستدامة”، وكان ذلك يوم الأحد 2023/05/07 الموافق 17 شوّال 1444.
قام باستقبال الضّيوف والتّرحيب بهم باسم مُركّزي الدورة والقائمين عليها الأستاذ شريف مصاروة، حيث أثنى على التعاون والمشاركة بين القائمين على الدّورة في اكاديميّة القاسمي وبين جمعيّة الزّهراوي في كفر قرع.
ثم قام الدكتور محمد يحيى بالشرح عن نشاطات مركز الأبحاث – الزّهراوي – في كفر قرع ومن ضمنها الأبحاث العلميّة المتنوّعة التي يقوم بها الباحثين في المركز ومدى مساهمتها في خدمة المجتمع في المجالات المختلفة الطبيّة والصناعيّة.
ثم تحدّث عن أبرز الاختراعات والابتكارات التي قام بها علماء الإسلام في مختلف المجالات العلميّة خلال الحقبات التاريخيّة والّتي ساهمت ولا تزال في نهضة الأمّة والمجتمع، كذلك تمّ ذكر أسماء علماء مسلمين كانت لهم بصمة واضحة في تطوّر العلوم المتعدّدة. والتي يجب علينا اليوم أن نُبيّنها ونُعلّمها ونَعرضها لأبنائنا وطلابنا في مختلف المراحل العمريّة ليفخروا ويعتزوا بالعلماء وبالمنجزات العلميّة العربيّة والإسلاميّة والتي ساهمت في رفعة الحضارة الإنسانيّة عامة، وأن نعود في الذاكرة إلى تاريخ العلوم لنجد أنّ الإسلام كان رائدًا ومنبعًا للحضارة والتّطور والتّقدّم العلمي والصناعي في مختلف مجالات.
وفي كلمة من رئيس قسم الدّراسات الإسلاميّة الدكتور عوني أحمد مصاروة عبّر عن مدى أهميّة التعاون والشراكة بين القاسمي وجمعيّة الزهراوي، وتحدّث عن إمكانيّة أن يكون هناك سلسلة من اللقاءات والمشاريع المشتركة لطلاب الأكاديميّة عامة وطلاب قسم الدّراسات الإسلاميّة خاصة مع مركز الزّهراوي.
كما قدّم الدكتور عوني مصاروة باسم أكاديميّة القاسمي واسم قسم الدّراسات الإسلاميّة ووحدة التّعليم الخارجيّ في الأكاديميّة وباسم المشاركين في الدورة جزيل الشّكر والعرفان للضيوف د. محمّد يحيى، ورجل الأعمال السّيّد عزالدين خليل مجادلة على هذه الفرصة الثّمينة للقاء بهم والاستفادة من خبراتهم، وقدّم لحضراتهم درعًا تكريميًّا تعبيرًا عن شكرهم ومشاركتهم في لقاءات دورة الاستدامة. كما قام الأخوة من لجنة الصّلح والاستدامة في باقة الغربية والمشاركين في دورة الاستدامة بتقديم هدّية رمزيّة باسم لجنة الصلح والإصلاح المحلّية للضيوف.