استقبلت أكاديميّة القاسمي في باقة الغربيّة بتاريخ 22.5.2025 وفدًا من الصحفيّين الرّوس، بهدف تعزيز التبادل الثقافيّ والإعلاميّ والتعرّف على واقع التعليم العالي العربي في البلاد، وذلك في إطار تعاون مشترك مع مركز “مساواة”.
جاءت هذه الزيارة بهدف إطلاع الصحفيّين على الجوانب الأكاديميّة والثقافيّة للمؤسّسة، حيث تجوّل الوفد في عدد من المرافق والمراكز داخل الأكاديميّة؛ وقد شملت: متحف القاسمي ومسجد القاسمي والمكتبة، واطّلعوا على إنجازات الأكاديميّة ورسالتها التربويّة والاجتماعيّة.
هذا وقد التقى الصحفيّون برئيس أكاديميّة القاسمي، البروفيسور محمد أمارة، وعدد من المحاضرين والمسؤولين في المؤسّسة، من بينهم الدكتور وسام مجادلة- رئيس سلطة البحث، والدكتورة أفنان مواسي -رئيسة العلاقات الدوليّة في الأكاديميّة.
عرض البروفيسور أمارة رؤيته لقيادة الأكاديميّة، وتحدّث عن التحدّيات التي تواجه مؤسّسات التعليم العالي العربيّة في البلاد، لا سيّما ما يتعلق بعائق اللغة العبريّة أمام الطلبة العرب، والحاجة إلى سياسات حكوميّة داعمة توازن بين الدّعم المالي والاستقلاليّة الإداريّة.
كما أتيحت للصحفيّين فرصة طرح أسئلتهم واستفساراتهم حول مواضيع أكاديميّة ومجتمعيّة، شملت ظاهرة العنف في المجتمع العربي، وواقع الطلبة العرب في مؤسّسات التّعليم العالي.
من جهته أعرب السيد جعفر فرح، مدير مركز مساواة، عن أهداف زيارة الوفد لأكاديميّة القاسمي والتي تضمّنت تعزيز أهدافهم بتعريف العالم بمختلف اللغات على الواقع الذي نعيشه، والتحدّيات التي نمرّ بها ومواطن القوّة التي نملكها.
تأتي هذه الزّيارة ضمن سلسلة من اللقاءات الدّولية التي تهدف إلى تعزيز فهم أعمق للتحدّيات والفرص التي يواجهها المجتمع العربي في إسرائيل، ودور مؤسّسات التعليم العالي، وعلى رأسها أكاديميّة القاسمي، في بناء مستقبل أكاديميّ وثقافيّ مشرق.