عقد قِسم الطّفولة المُبكرة في أكاديميّة القاسمي يومًا دراسيًّا مميّزًا بعنوان “التّربية الموسيقيّة في جيل الطّفولة المبكرة: بين النّظرية والتّطبيق” وذلك يوم الثلاثاء 23 أيار 2023 بإشراف د. محمد موسى خلف – المحاضر في أكاديمية القاسمي – وتنظيمه.
افتُتح اللقاء بكلمات ترحيبيّة ألقتها كلّ من: عميدة التّربية د. هالة حبايب، ورئيسة قِسم الطّفولة المُبكرة د. خلود زبانة طنّاس رحبتا فيها بالحضور وباركتا المُساهمة القيّمة لإدراج التّربية الموسيقيّة بشكلٍ أكاديميّ داخل مسار التّربية والتّربية للطّفولة المُبكّرة.
اشتمل البرنامج على محاضرات وورشات مختلفة من مجال التّربية الموسيقيّة والمجال العلاجيّ بهدَف إحاطة الموضوع من زواياه المختلفة، وتقديم معلومات نظريّة واستراتيجيات وفعاليّات تطبيقيّة يُمكن الاستفادة منها في الحقل.
هذا وقد قدّمت د. عطراه إيزيكسون (رئيسة مسار شهادة التّدريس والتّطبيقات العمليّة من جامعة بار ايلان) فعاليّات موسيقيّة مع معلمات مجال الطّفولة المبكرة وطالباته، وتطرّقت إلى أساليب التّعامل مع الموسيقى الصّامتة من خلال تفعيل الحضور، تلتها الأستاذة روزان خوري (مُغنية “رزمة خرز مغنّى” ومختصّة في مجالي التّربية الموسيقيّة والعلاج عن طريق الموسيقى) التي تطرّقت إلى فكرة اختيار الأغنية الموجّهة لجيل الطّفولة، وكيفيّة التّعامل معها. أما الدكتور أوري أهارونوڤ (من مستشفى كابلان – قسم الأطفال- رحوڤوت) فقد تطرّق إلى ماهيّة الموسيقى كأداة علاجيّة لصحّة الأطفال النّفسيّة؛ الأمر الذي يعود بنتيجة إيجابيّة داعمة على الصحّة الجسديّة، أمّا ختام فقرات اليوم فقد كان مع الأستاذة جيانا غنطوس من مجال التّربية الموسيقيّة والتي تحدّثت عن موضوع الموسيقى والحركة وأساليب الحركة المختلفة على الموسيقى العربية.
ومن الجدير ذكره أن هذا اليوم تميّز بالمشاركة الفعّالة، إذ برز فيه طلبة الطّفولة المبكرة من السّنة الأولى في مسار التّربية الموسيقية، كما شارك فيه طلاب وطالبات من كُليات مختلفة في البلاد، وكذلك باحثون في مجال التّربية الموسيقيّة وعلى رأسهم بروفيسور كلاوديا چلوشينكوف، وقد كان لحضورهم أهمّية بالغة من أجل دعم الفكرة وتطويرها أكاديميًا.
