أطلق المركز الجماهيريّ بالشراكة مع قسم الحصانة المجتمعيّة في بلديّة باقة الغربيّة وجمعية سند، ووحدة المشاركة المجتمعيّة في أكاديميّة القاسمي مشروعًا جماهيريًا جديدًا تحت عنوان “مسار في الذاكرة“، ليضاف إلى سلسلة المشاريع والمبادرات المجتمعيّة التي تهدف إلى تعزيز الهويّة والانتماء لدى الشباب.
يهدف المشروع إلى تأهيل مرشدين سياحيّين من فئة الشبيبة والطلاب الأكاديميّين بالإضافة إلى كلّ شغوف بالموروث التاريخيّ وسرديّة المكان، ليقودوا جولات إرشاديّة بعد تمكينهم مهنيًّا وعلميًّا من تاريخ باقة الغربيّة القديم والحديث.
يمرّر المضامين التعليميّة والتاريخيّة المرشد السياحيّ المختصّ بالتاريخ المحليّ الأستاذ جهاد كتّانة، ضمن برنامج غنيّ بالمغامرات والقصص التاريخيّة التي تسلّط الضوء على أهمّ المحطّات في تاريخ المدينة، إلى جانب زيارات ميدانيّة للقرى الفلسطينيّة المهجّرة المحيطة، بهدف التعرّف على واقعها قبل النكبة، نمط بنائها، وأسلوب الحياة فيها.
حرص القائمون على “مسار في الذاكرة“ على تعزيز الشراكات المجتمعيّة، إذ تلعب وحدة المشاركة المجتمعيّة في أكاديميّة القاسمي دورًا أساسيًّا في دعم المشروع وتنفيذه إلى جانب قسم المبادرات الجماهيريّة في جمعيّة سند، ولا شكّ في أنّ هذه الشراكة من شأنها أن تعزّز العمل الجماهيري الهادف بما يعود بالفائدة على المجتمع المحلي.
💡 مشروع “مسار في الذاكرة” هو خطوة نحو توثيق الموروث المحليّ، وتنمية الوعي التاريخيّ لدى الأجيال الشابّة، وتعزيز الشعور بالانتماء للهويّة الفلسطينيّة.
