نظّمت لجنة الأنشطة في قسم التربية الخاصّة في أكاديميّة القاسمي يومًا دراسيًا حافلًا يوم الثلاثاء الموافق 22-4- 2025، تحت شعار “الشراكة التربويّة والعلاجيّة الفاعلة- جسور لتكامل الأدوار وتآلف المسار”.
بدأ اليوم باستقبال المشاركين من الطلبة الأكاديميّين ومحاضري القسم ومرشديه، ثمّ افتتحت اليوم الدراسي د. ياسمين أبو مخ، رئيسة قسم التربية الخاصّة التي رحّبت بالحضور وأكّدت على أهمّية مثل هذه الفعاليّات في تعزيز مفهوم التربية العلاجيّة الفاعلة لجميع الطلاب، بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصّة.
قدّم الطلاب بعدها عرضًا فنّيًّا مسرحيًّا بعنوان “من خلف الكواليس خرجت حكاية”، بيّنوا، من خلاله، تأثيرات توظيف الأدوات العلاجيّة في العمليّة التربويّة.
توزّع المشاركون، في أعقابها، على سلسلة من الورشات الموازية التي شارك فيها جميع طلبة القسم وتركّزت في مواضيع العلاجات المتعدّدة في مجال التربية الخاصّة:
• الورشة الأولى: “أنا والآخر في مرآة الفنّ: رحلة استكشاف وتعبير عن الذات”، قدّمتها د. جيانا خليفة واستعرضت فيها أهمّية الفنّ في تعزيز التعبير الذاتيّ لذوي الاحتياجات الخاصّة.
• الورشة الثانية: “الموسيقى علاج وأكثر” قدّمتها أ. أنوار شرارة، وتناولت فيها كيفيّة استخدام الموسيقى باعتبارها وسيلة علاجيّة لذوي الاحتياجات الخاصّة.
• الورشة الثالثة: “حيّان (حيوان وإنسان)، نلتقي، نتواصل، نتشافى”، قدّمتها أ. حنين محاميد، واستكشفت فيها مع الحضور أهمّية التواصل مع الحيوانات في تحسين الحالة النفسيّة والجسديّة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصّة.
• الورشة الرابعة: “التدعيم العاطفيّ بالقصّة”، قدّمتها أ. تهاني عاصلة، وناقشت فيها دور القصص في تعزيز الدعم العاطفيّ وتطوير مهارات التأقلم لدى ذوي الاحتياجات الخاصّة.
• الورشة الخامسة: “التصوير الفوتوغرافيّ برؤية علاجيّة”، قدّمتها أ. ملاك قعدان، وتناولت فيها أهمّية التصوير الفوتوغرافيّ في التفاعل العاطفيّ والعلاجيّ للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصّة.
اختُتِم اليوم الدراسيّ بتوصيات هدفت إلى تعزيز التعاون بين الطواقم العلاجيّة والتربويّة لتطوير برامج تدريبيّة مبتكرة تسهم في تحسين جودة التعليم عند ذوي الاحتياجات الخاصّة.
