logo

الحضانات في ظلّ التّغييرات: بين الموجود والمنشود

الحضانات في ظلّ التّغييرات: بين الموجود والمنشود

  • 24/06/2023

الحضانات في ظلّ التّغييرات: بين الموجود والمنشود

عقدت أكاديمية القاسمي متمثّلة بكل من: عمادة التّربية وقسم الطّفولة المبكرة وقسم التّعليم الخارجي وشهادات التّأهيل ومركز بدايات القاسمي، وبالشراكة مع وزارة التّربية والتّعليم يومًا دراسيًّا قطريًّا بعنوان “الحضانات في ظلّ التّغييرات: بين الموجود والمنشود” وذلك يوم الأربعاء 18/1/2023.

هدف اليوم الدراسي إلى تقديم منصّة أكاديميّة مهنيّة تجمع كافّة الجهات المعنيّة في مكان واحد للتّواصل ومناقشة القضايا والمخاوف والتّحدّيات وتبادل الآراء والخبرات، ومن ثمّ طرح توجّهات العمل وتطوير البرامج التي تخدم الأطر التّربوية من جيل الولادة حتى جيل ثلاث سنوات في مجتمعنا العربي. وقد حضر اليوم أكثر من 240 من الحاضنات ومديرات الحضانات، ومديري الجمعيات التي تدير حضانات يوميّة، والمرشدات التّربويات بالإضافة إلى طاقم من المهنيّين والأكاديميّين العاملين في مجال الطّفولة المبكرة لجيل الولادة حتى جيل ثلاث سنوات.

افتتحت اليوم الدّراسي العريفة الأستاذة هيا بشير محاجنة، مركزّة برامج مركز بدايات والمرشدة في الطّفولة المبكرة، بكلمة أكّدت فيها على التزام أكاديمية القاسمي بدورها المنصوص عليه في ميثاقها للنّهوض بالمجتمع العربيّ؛ وذلك من خلال تقديم المشاريع والبرامج الأكاديميّة والمهنيّة ذات الجودة في مجال الطّفولة المبكرة والعاملين فيه ودعمها.

استهلّت كلمات الافتتاحيّة د. عبير وتد، نائب رئيس الأكاديميّة لتطوير البرامج والمشاريع الأكاديميّة، التي شدّدت على أهميّة العمل الذي تقوم به أكاديميّة القاسمي من خلال هذا اليوم الدراسي والبرامج الأخرى التي تحقّق هدفين أساسيين في مسار تطوير المجتمع العربي هما: تمكين المرأة وتحسين جودة العمل مع الأطفال، أمّا د. هالة حبايب، عميدة كليّة التربية، فقد أثنت على الحضور عامّة وعلى العمل السامي الذي تقوم به كلٌ من الحاضرات العاملات مع الأطفال خاصّة، كما أكّدت على دور الأكاديميّة وعمادة التربيّة في إكمال مسيرة الدّعم الأكاديميّ المهنيّ لكلّ العاملين في مجال الطّفولة المبكرة، ثمّ اختتمت الكلمات الافتتاحية د. خلود زبانة طناس التي أعربت – خلال كلمتها – عن شعورها بالفخر بالنساء اللواتي حضرن بعد يوم عمل شاقّ إلى أكاديمية القاسمي من كل أنحاء البلاد ليشاركن في هذا اليوم المهم.

تلا ذلك مداخلة قصيرة للأستاذة نوعا تسور بروش، مديرة تخطيط منظومة الحضانات في وزارة التّربية والتّعليم، حول أهمّية انتقال الرّقابة على الأطر التّربوية من جيل الولادة حتى ثلاث سنوات إلى الوزارة، منوّهة إلى الخطوات العمليّة التي تقوم بها الوزارة من أجل الحفاظ على جودة العمل مع الأطفال في الأطر التّربوية، ومعبّرة عن فخرها بالشراكة مع القاسمي وتقديرها للدّور الذي تقوم به الأكاديميّة في التّخطيط والتّنفيذ المتميّزين لبرامج تأهيل الحاضنات والحاضنات القياديّات التّابع للوزارة، والذي تشارك فيه حاليًا نسبة كبيرة من كل أنحاء البلاد من كفر كنّا شمالا مرورًا بيافا في المركز ووصولا إلى القدس العربية جنوبيّ البلاد.

لاحقًا حاورت د. خلود السيدة نوعا حول القضايا والتّحدّيات التي تواجهها الحاضنات، ناقلة من خلال ذلك صوت المشتركات من الحاضنات والمديرات اللواتي أجبن عن الأسئلة التي شملها نموذج سابق للتّسجيل لليوم الدّراسي وشكّلت مرتكزا لذلك الحوار.

ثمّ قامت أ. رغدة مصالحة، مديرة المركز القطري للوالديّة والأسرة والمحاضرة في برنامج تأهيل الحاضنات، بتحفيز الحضور للتّعبير عن التّحديات التي تواجههن، والأمور التي قد تساعدهن في تخطّي هذه التّحديات وتوقّعاتهن من كلّ من وزارة التّربية والتّعليم وأكاديميّة القاسمي وذلك من خلال نشاط تفاعليّ عبر موقع المينتيمتر.

وفي ختام اليوم، قدّم مركز تيأترو للإبداع فقرة مسرح بلاي باك تفاعليّ مع الجمهور، حيث استمع الممثّلون هشام سليمان، ورحيق حاج يحيى سليمان، ومحمود مره، وربيكا تلحمي والموسيقي إلياس قسيس للقضايا التي طرحتها الحاضنات، ثم قاموا بتحويلها إلى سكيتشات كوميدية مسرحيّة ارتجالية لاقت ردودًا إيجابية وتفاعلًا غير مسبوق من قبل الجمهور.

يجدر بالذّكر أن لجنة مهنيّة أكاديمية شملت محاضِرات ومرشدات قسم الطّفولة المبكرة في الأكاديمية ومركز بدايات وترأستها د. خلود زبانة طناس، مديرة قسم الطّفولة المبكرة ومديرة مركز بدايات القاسمي، قامت بالتّخطيط لليوم الدّراسي ليمكن إخراجه بأكمل صورة وبنجاح كبير.

اليوم الدراسي “الحضانات في ظلّ التّغييرات: بين الموجود والمنشود”
Skip to content