logo

دورة الاستدامة في أكاديميّة القاسمي المبادرة والدّورة الأولى والرّائدة من نوعها في تعزيز الوعي الجماهيري والمجتمعي لمفاهيم الاستدامة

دورة الاستدامة في أكاديميّة القاسمي المبادرة والدّورة الأولى والرّائدة من نوعها في تعزيز الوعي الجماهيري والمجتمعي لمفاهيم الاستدامة

  • 24/06/2023

دورة الاستدامة في أكاديميّة القاسمي المبادرة والدّورة الأولى والرّائدة من نوعها في تعزيز الوعي الجماهيري والمجتمعي لمفاهيم الاستدامة

بادر قسم الدّراسات الإسلاميّة ووحدة التّعليم الخارجيّ في أكاديميّة القاسميّ باِفتتاح دورة “الاستدامة والتّراث”، وقد عُقد اللّقاء الأول في رحاب أكاديميّة القاسميّ يوم الأحد 2023/03/05 الموافق لـ ِ13 شعبان 1444. وتأتي هذه الدورة ضمن سلسلة مبادرات ومشاريع يعكف عليها قسم الدّراسات الإسلاميّة بالتعاون مع وحدة التعليم الخارجي.

شارك في اللقاء الأول جمهور كبير، وكان على رأسهم خريجي دورة فقه الصّلح والإصلاح وأعضاء من لجنة الصلح في باقة الغربية المدن والقرى المجاورة وعدد من المهتمّين.

وقد كان في استقبال الضيوف والحضور رئيس قسم الدّراسات الإسلاميّة د. عوني أحمد مصاروة، الذي أكد في كلمته الترحيبيّة أهميّة هذه الدّورة وفائدتها، والتي ترتبط بعقيدتنا وديننا ارتباطًا وثيقًا، حيث خلق الله الإنسان ليعمر الأرض واستخلفه فيها لتحقيق العبوديّة لله عزّ وجل بأكمل معانيها وصورها.

ورحبت الأستاذة شمس أبو مخّ من وحدة التّعليم الخارجيّ، والأستاذ شريف مصاروة الناشط الاجتماعي الكبير وعضو لجنة الصّلح والإصلاح في باقة الغربيّة أيضا بالحضور الكريم، ووضّحا أن القيمة المضافة لهذه الدورة أنها تربط الجانب النّظري بالجانبين العملي والتّطبيقي، من خلال برنامج للرحلات والجولات التي من خلالها سيتم تحقيق مفاهيم الاستدامة، ومن خلال استضافة أهل التخصص في هذا المجال.

أكّد القائمون على الدّورة على أهميّة التّوعية الجماهيريّة في موضوع الاستدامة ومفاهيمها الضروريّة، حيث أصبحت هذه المفاهيم حديث العالم بأسره، ولا يجوز لنا أن نبقى مكتوفي الأيدي دون أن يكون لنا دور بارز في التوعية والمبادرة في هذا المجال المهم والحساس في حياتنا وحياة أجيالنا القادمة.

هذا وقد أثنى الحضور على هذه الدورة والمبادرة القيّمة والمهمّة، والتي – بلا شك – ستعزّز عندهم حبّ العطاء والتّطوع وبذل الخير، والتكاتف للعمل من أجل تحقيق مفاهيم الاستدامة في حياتنا ومحيطنا وبيئتنا.

وقد شمل هذا اللّقاء مداخلة قيّمة لِلدكتورة مي عنبوسي حول معنى مصطلح الاستدامة وتأثيره على حياة الفرد، شاكرين لها حضورها متمنّين لها التّوفيق والنّجاح الدّائم.

وفي الختام نسأل الله سبحانه أن ينعم على أمتنا الإسلاميّة وعلى الإنسانيّة جمعاء بالأمن والاستقرار والسّلام إنّه سميع مجيب وأن يوفّقنا لما يحبّ ويرضى.

Skip to content