logo

شارك الدّكتور ضياء غنايم رئيس قسم التّربية الخاصّة في أكاديمية القاسمي في المؤتمر العالمي “دمج أو رفض الثّقافات: دمج الأشخاص ذوي الاحتياجات المتنوّعة في المدارس والتّعليم العالي والمجتمع خلال دورات الحياة”

شارك الدّكتور ضياء غنايم رئيس قسم التّربية الخاصّة في أكاديمية القاسمي في المؤتمر العالمي “دمج أو رفض الثّقافات: دمج الأشخاص ذوي الاحتياجات المتنوّعة في المدارس والتّعليم العالي والمجتمع خلال دورات الحياة”

  • 24/06/2023

شارك الدّكتور ضياء غنايم رئيس قسم التّربية الخاصّة في أكاديمية القاسمي في المؤتمر العالمي “دمج أو رفض الثّقافات: دمج الأشخاص ذوي الاحتياجات المتنوّعة في المدارس والتّعليم العالي والمجتمع خلال دورات الحياة”

شارك الدّكتور ضياء غنايم رئيس قسم التّربية الخاصّة في أكاديمية القاسمي في المؤتمر العالمي

“دمج أو رفض الثّقافات: دمج الأشخاص ذوي الاحتياجات المتنوّعة في المدارس والتّعليم العالي والمجتمع خلال دورات الحياة”

IACEP 2022، International Conference: Inclusion or Denial Cultures- Inclusion of Persons with Diverse Needs in Schools، Higher Education and Community through Life Cycles

بتنظيم من “الجمعيّة العالميّة للتعليم الذّهني وعلم النّفس”

International Association for Cognitive Education and Psychology (IACEP)

رابط المؤتمر : https://www.coged.org/2022-virtual-conference/

شارك د. غنايم بمحاضرة تحت عنوان “التّعدّدية الّلغويّة وتوقيع اليد: حال الفلسطينيين العرب في التّعليم العالي في إسرائيل”. وقف فيها عن كثب وبشكل بحثيّ علميّ ممنهج عند واقع لغة توقيع الطّلاب العرب الذين يدرسون في المعاهد العليا من جامعات وكليّات، وتحليل أسباب اختيار الطّلاب والطّالبات لغة توقيعهم من أجل فهم أعمق لعلاقة اللغة بالتّوقيع والهوية.

جمعت – في البحث – تواقيع 843 طالبا وطالبة من مناطق وديانات مختلفة يدرسون في المعاهد العليا من جامعات وكليات عربيّة ويهوديّة في قوائم، ثم جرى تحليل القوائم وتصنيف لغة التّوقيع إلى أربع مجموعات: عربيّة، عبريّة، إنجليزيّة أو رسم غير محدّد اللغة، وكذلك فقد تمّت مقابلتهم لجمع تفاصيل شخصيّة عنهم ومعرفة دوافع وأسباب اختيارهم للغة توقيعهم.

تبيّن أنّ حصّة العبريّة كانت 37%، الإنجليزية 19%، العربيّة 19% وكذلك الرّسم غير محدّد اللغة 25%، لقد كانت هذه النّتيجة صادمة، فهي تعني أنّ 81% من تواقيع الطّلاب والطّالبات العرب ليس بلغة الأم، أي أنّهم فقدوا بصمتهم العربيّة لتحلّ مكانها بصمة عبريّة أو إنجليزيّة بيد عربيّة. هذا البحث هو فاتحة لسلسلة أبحاث في العلاقة بين الهويّة والّلغة والسّلوك، وممّا لا شكّ فيه أنّ البحث يلقي الضوء، للمرّة الأولى، على علاقة التّعدّدية الّلغوية باختيار لغة التّوقيع باليد من خلال فحص تأثير لغة الأمّ والتي هي الّلغة الأولى ولكنها لغة الأقلية، الّلغة الثّانية والتي هي لغة الأكثريّة، والّلغة الثّالثة والتي هي لغة عالميّة على الهويّة القوميّة والاجتماعيّة بشكل عام وفي السياق العربي، فلسطيني إسرائيلي على وجه الخصوص.

كما كانت للدّكتور ضياء غنايم والدّكتورة حنين وتد والدكتورة مها أرسلان مشاركة أخرى من خلال عرض بوستر بعنوان “مشاركة الأهل في تعلّم وتعليم أولادهم في الأطر التّعليميّة العاديّة والخاصّة في المجتمع العربيّ”، حيث شارك في البحث 251 معلما (222 معلمة و29 معلما) غالبيتهم من منطقة المثلّث والشّمال، ويعملون ضمن أطر التّربية الخاصّة، الطّفولة المبكّرة (بساتين التّعليم الإلزاميّ وغير الإلزاميّ)، المدارس الابتدائيّة، والإعدادية والثانوية، وقد صادق جميع المشاركين على المشاركة الطوعيّة في البحث وتعبئة الاستمارة التي أرسلت عبر منظومة جوجل فورم (google form) واحتوت على ثلاثة أقسام: القسم الأول: التّفاصيل الشّخصية للمشاركين من حيث الجيل، إطار العمل، نوع الإطار، … القسم الثاني: اشتمل على 19 فقرة على سلم ليكرت بأربع تقييمات (أبدا، أحيانا، في مرات متقاربة، دائما) والتي قسّمت إلى ثلاثة مستويات مشاركة (المستوى الفرديّ مع الطّالب، مستوى الّصف ومستوى المدرسة)، القسم الثّالث: ضمّ أسئلة مفتوحة حول العوامل التي من المُمكن أن تفسّر نوع المشاركة الوالديّة والفروق بين الآباء والأمهات، إن وجدت، بحسب آراء المعلمين.

وجد أنّ المشاركة الوالدية في جميع الأطر (التّربية الخاصّة، الطّفولة المبكرة، الابتدائيّة، الإعداديّة والمرحلة الثانويّة) مرتفعة خاصّة على مستوى المشاركة الوالديّة لابنهم بشكل فرديّ وعلى مستوى الصف في جيل الطّفولة المبكرة. تشير النتائج كذلك إلى أنّ المعلّمين يفضّلون التّواصل مع الأمهات أكثر من الآباء في جميع المراحل والأطر التّعليمية ما عدا في المرحلة الثّانوية حيث تكون الأفضليّة للأب. تشير النّتائج كذلك إلى ارتفاع في مستوى المشاركة الثنائيّة لكلّ من الأب والأم كلما ارتفعنا في المرحلة التّعليميّة، إضافة لذلك، نتج أنّ مشاركة المعلّمين أنفسهم في تعلّم أبنائهم ومع المدرسة ملقاة على عاتق الأمهات أكثر في جيل الطّفولة المبكرة، المرحلة الابتدائية والإعدادية؛ بينما في المرحلة الثانوية كانت هناك مشاركة للطّرفين (الأب والأم). بالمقابل، وفي التّربية الخاصّة، تشير النّتائج إلى أنّ المشاركة الوالديّة تنبع من كلا الطّرفين (الأب والأم)، والتي كانت أقرب لنتائج المشاركة لدى الأمهات. كما ظهر أنّ مشاركة الأمهات في رسائل الواتس أب وفي المجموعات الصفّية أكبر بكثير من مشاركة الآباء في التّربية الخاصّة وفي جيل الطّفولة المبكرة والمرحلة الابتدائيّة، بينما تتساوى في المرحلتين الإعداديّة والثّانويّة، حيث تشكّل المشاركة في مجموعات الواتس أب تعبيرا وانعكاسا للمشاركة الوالديّة في السيرورة التّعليميّة لأبنائهم في المدرسة.

 

Skip to content