logo

مؤتمر أكاديميّة القاسمي وجامعة القدس الدّولي: “القدس في السياق الأدبي، الدّيني، التاريخي والسياسي”

مؤتمر أكاديميّة القاسمي وجامعة القدس الدّولي: “القدس في السياق الأدبي، الدّيني، التاريخي والسياسي”

  • 24/06/2023

مؤتمر أكاديميّة القاسمي وجامعة القدس الدّولي: “القدس في السياق الأدبي، الدّيني، التاريخي والسياسي”

عقدت عمادة العلوم الإنسانية في أكاديميّة القاسمي بالتعّاون مع كليّة الآداب في جامعة القدس، يوم الثلاثاء 21.3.2023، وفي اجتماع حاشد بالباحثين والمختصّين المشاركين من البلاد ومن الخارج مؤتمرها السنويّ، والذي شهد حضورًا واسعًا من الأكاديميّين وعموم المثقّفين.

افتتح القائم بأعمال رئيس الأكاديميّة أ.د. قتيبة إغباريّة المؤتمر بكلمة رحّب فيها بالمشاركين والجمهور، وبسط فيها رؤية أكاديميّة القاسمي العلميّة والإنسانيّة، تلاه في الترحيب كلّ من نائب رئيس جامعة القدس أ.د. حسن دويك، وأ.د. مشهور الحبّازي عميد كليّة الآداب فيها، وختم هذه الفقرة رئيس المؤتمر عميد العلوم الإنسانية أ.د. ياسين كتاني، الذي وقف في كلمته عند أهداف المؤتمر ولخّص القضايا والمعضلات التي يتناولها الباحثون في مقارباتهم العلميّة التّحليليّة في مختلف المحاور.

تصدّرت الأبحاث المقدَّمة في هذا المؤتمر دراستان، الأولى للبروفيسور أمل جمّال، حلّل فيها مفهوم المكان والمقدّس في الفكر السياسي الإسرائيلي، مستندًا فيها إلى مفهومات نظريّة وفكريّة يشتقّ منها ما يترتّب على موضوع القدس، والثانية للدكتور جوني منصور سلّط فيها الضوء على التحوّلات الاجتماعيّة والثقافيّة في القدس خلال قرن ونصف من الزمان، من العقود الأخيرة من حياة الدولة العثمانيّة حتى التحوّل الأخير في عهد الانتداب البريطاني.

ضمن الجلسات المتوازية، انبرت كوكبة من باحثي الأدب ونقّاده لدراسة النّتاج الشّعري والقصصي المتعلّق بالقدس لكلّ من درويش وقباني وأبو خضرة، وأحمد مطر، والبرغوثي وغيرهم، فضلاً عن عارف الحسيني وزياد خدّاش وحسن حميد.

أمّا القدس في الأدب العبري والإنجليزي فتناولتهما مجموعة من المداخلات في الجلسات المختصّة بهاتين اللغتين في مجالي الأدب الحديث والعصر الوسيط. واتّسعت أعمال المؤتمر لتشمل البعد التاريخي، وقد تناوله المؤتمر في ثلاث جلسات، كما تناول المؤتمر مواضيع هامّة في الدّين الإسلامي كالمسجد الأقصى وبيت المقدس والأوقاف، فضلا عن مواضيع أخرى كالفرق الصوفيّة الخلوتيّة والنقشبنديّة وأضرحة الأولياء. وقد اختتم المؤتمر أعماله بقراءات شعريّة شنّفت آذان الحضور وأمتعتهم.

Skip to content