كان لمحاضري قسم الدّراسات الإسلاميّة في أكاديمية القاسمي حضور مميّز وكبير في محاور مؤتمر عمادة العلوم الإنسانيّة “تجلّيات القدس في الأدب والتّاريخ والدّين والسّياسة” وجلساته.
وبرز ذلك من خلال إشراف القسم ومحاضريه على إدارة ثلاث جلسات متوازية للقسم والمشاركين من داخل الأكاديمية ومن جامعات وكليات من خارج البلاد.
افتُتحت الجلسة الأولى التي أدارها رئيس قسم الدراسات الإسلاميّة الدكتور عوني أحمد مصاروة بتلاوة عطرة من آيات القرآن الكريم تلاها الطلاب يوسف سويطات، قدّم بعدها الدكتور مصاروة كلمة رحّب من خلالها بالحضور والمشاركين من الباحثين والأكاديميين والطلاب.
تخلّل البرنامج طرح أوراق بحثيّة هامّة تناولت مكانة بيت المقدس وفضائله، وقد شارك في هذه الجلسة عدد من محاضري ومحاضرات قسم الدّراسات الإسلاميّة في الأكاديمية، وكذلك محاضرون من جامعات ومؤسّسات بحثيّة من خارج البلاد، منهم د. خالد محمود، وأ.د. خالد سنداوي من القاسمي، ومن كلية دار الكلمة – بيت لحم د.م. رباب شويكي ومن جامعة اخي أوران – تركيا أ.د. سيف الله قورقماز.
افتُتحت الجلسة الثّانية بكلمات ترحيبيّة ألقاها د. خالد محمود – نائب رئيس الأكاديمية لشؤون الدّراسات الإسلاميّة، وتخلّل برنامج هذه الجلسة طرح أوراق بحثيّة هامّة تطرّق المشاركون من خلالها إلى الطرق الصّوفية والمسائل الفقهيّة المتعلقة بالقدس، وقد شارك في هذه الجلسة من المحاضرين د. حنان أبو مخ – قسم الدراسات الإسلاميّة في الأكاديميّة، والأستاذة فريدة محمد علي جاموس من جامعة القدس، ومن جامعة يالووا- تركيا د. بهلول الدوزلي.
وأما الجلسة الثالثة والختاميّة فقد أدارها د. سفيان كبها – المحاضر في قسم الدراسات الإسلامية في الأكاديميّة، وتخلل برنامج هذه الجلسة طرح أوراق بحثيّة تطرق المشاركون من خلالها للأوقاف في القدس وإعمار الأقصى والعهدة العمرية، حيث شارك فيها الدكتور عوني أحمد مصاروة بورقة بحثيّة عن العهدة العمريّة، والأستاذ مجدي قبها (باحث مستقل) والدكتور عبد الرحمن أكريويل من جامعة محمد الخامس في الرباط – المغرب، ود. علي الأعور من جامعة تل أبيب.
وفي ختام جلسات قسم الدّراسات الإسلامية تمّ تلخيص أهمّ ما جاء فيها، ورفع توصيات لعمادة العلوم الإنسانيّة حول الدور الكبير والفائدة العلمية البارزة للأوراق التي طرحت في محاور هذه الجلسات.
شارك أيضا طلاب قسم الدراسات الإسلامية في هذه الجلسات وجمهور كبير من الضيوف الذين تفاعلوا مع الطرح العلمي والأكاديمي للأوراق البحثيّة، وشاركوا في المناقشة وطرح الأسئلة على الباحثين.
يذكر أنّه قامت بتنظيم هذا اليوم والإشراف عليه السّيدة هدى خلف-منصور مركّزة عمادة العلوم الإنسانية.
