استقبلت أكاديمية القاسمي، يوم الخميس الموافق 18/4/2024، سفيرة هولندا في البلاد السيّدة مارييت شورمان؛ حيث التقت بعدد من مسؤولي الأكاديمية وطلبتها بهدف بحث سبل التّعاون المحتملة مع مؤسّسات التّعليم العالي الهولندية.
استهلت الدكتورة عبير وتد، نائب رئيس الأكاديميّة لتطوير البرامج والمشاريع الأكاديميّة ومديرة مكتب العلاقات الدّولية، اللقاء بكلمة رحّبت فيها بالسّفيرة الهولنديّة، مسلّطة الضّوء على أهمّية الشّراكات الأكاديميّة الدّوليّة وفوائدها المتبادلة، ومؤكّدة على دور مثل هذه الشراكات في تعزيز التّميّز الأكاديمي من خلال برامج تبادل الطّلبة والكوادر التّدريسيّة كما هو الحال في برنامج إراسموس.
من جانبها، تحدّثت الدّكتورة إيمان غرة علوش، عميدة شؤون الطّلبة، عن الآثار الإيجابيّة للتّعاون الدّولي على الطّلبة، إذ يتيح لهم فرصة توسيع آفاقهم والتّعرّف على ثقافات وأفكار جديدة من خلال التّجارب الثرية التي يكتسبونها.
هذا وقد شاركت الطّالبة آية السّعدي الحضور تجربتها الشّخصيّة التي عايشتها أثناء برنامج التّبادل الطّلابي مع جامعة الأناضول في تركيا، مؤكّدة على الإثراء الكبير الذي حظيت به على المستويين الشّخصي والأكاديميّ خلال انكشافها على ثقافات مغايرة.
كما قدّمت السيّدة ليان مواسي، مركّزة مكتب العلاقات الدّوليّة، لمحة شاملة عن علاقات تعاون القاسمي الدّولية وأنشطتها المختلفة في هذا المجال؛ مستعرضة مساعي الأكاديميّة ومبادراتها الرّامية إلى تعزيز شراكاتها العالميّة.
ثمّ اصطحب مندوبو القاسمي السفيرة الضّيفة بجولة في حرم الأكاديميّة، اطّلعت خلالها على المجتمع الأكاديميّ المزدهر والنّابض بالحياة، فضلاً عن المرافق الحديثة التي تعكس تميّز أكاديميّة القاسمي.
وفي ختام الزّيارة، أعربت السفيرة شورمان عن إعجابها الشّديد بالأكاديميّة وتفاؤلها بشأن الشّراكات المستقبلية معها، مشيدة بنهج الأكاديميّة الرّامي إلى إقامة علاقات دائمة مع الشّركاء الدّوليين، ممّا يمهّد الطّريق لبدء عصر جديد من التّعاون الأكاديميّ المثمر مع هولندا.
