logo

طالبات قسم التّربية غير المنهجيّة من أكاديمية القاسمي في زيارة تعارف لمدرسة السنديانة في “جفعات حبيبة”

طالبات قسم التّربية غير المنهجيّة من أكاديمية القاسمي في زيارة تعارف لمدرسة السنديانة في “جفعات حبيبة”

  • 24/06/2023

طالبات قسم التّربية غير المنهجيّة من أكاديمية القاسمي في زيارة تعارف لمدرسة السنديانة في “جفعات حبيبة”

زارت طالبات قسم التّربية غير المنهجيّة في أكاديمية القاسمي مدرسة (السنديانة) في منطقة “جفعات حبيبة، ضمن تنسيق مسبق من رئيسة القسم د. أسمهان حرز الله-مصري مع إدارة المدرسة بِهدف تعريف طالبات السنتين الثانية والثالثة على المدرسة وطاقم التّدريس فيها، وكذلك الانخراط في مجال التّربية غير المنهجية والتّربية الاجتماعية في الحقل، وقد رَحّبت مديرة المدرسة الأستاذة أنديرا بيادسة بالطّالبات والمرشدتين التّربويّتين د. نهاية وشاحي وأ. سجى كيلاني.

استُهلت الزيارة بمحاضرة تعريفيّة قدّمتها الأستاذة آلاء يونس عن المدرسة ونشأتها وسيرورة عملها، استعرضت فيها الآليات والاستراتيجيات التي استُخدمت لوضع دستور المدرسة وقوانينها، كما تطرّقت إلى كلّ من المشاريع التي تُنفّذها المدرسة في الوقت الحالي، والمشاريع الموجودة قيد التّخطيط والمقرر تنفيذها في الأيام المُقبلة، وكذلك مُبادرات المدرسة المُجتمعيّة التي تقوم بها على مدار العام في بلدات مُختلفة، حيث أنّ “السنديانة” تميّزت بضمها لطلبة من مُختلف المناطق الجغرافية في البلاد ولم تتمركز في المناطق القريبة منها فقط.

بعد المحاضرة التعريفيّة، رافقت د. نهاية وشاحي وأ. سجى كيلاني الطالبات في جولة داخل مرافق المدرسة، لإلقاء نظرة أوليّة والتّعرّف على المكان الذي سيزرنه في الأيام المُقبلة، بيّنتا من خلالها التّحديات التي سَتُواجه الطالبات وطرق إكسابهنّ الاستراتيجيات والآليات اللازمة التي يمكنهنّ الاستعانة بها أثناء وجودهنّ في المدارس، ثمّ أجريتا تجربة أوليّة من عالم المُحاكاة حيث سَتُرافقان الطالبات خلال تطبيقاتهنّ.

بدورها، أشادت مديرة المدرسة بشغف الطالبات وحماسهنّ، وقدمت لهنّ الدعم، وفتحت أمامهنّ أبواب المدرسة للانطلاق بمسيرتهنّ، ثمّ أكدت على ترحيبها الدائم بهنَّ في مؤسستها التعليمية.

هذا وقد أُعجبت الطّالبات برؤيا المدرسة وإنجازاتها وتأثرن بها وأخذن على عاتقهِنَّ إقامة مبادرات ومشاريع يتعاون فيها قسم التّربية غير المنهجيّة في القاسمي مع كادر مدرسة “السنديانة”؛ سعيًا لبناء مجتمعٍ مُتكافل يطمح للتّكامل، من جهة أخرى فقد امتازت طالبات أكاديمية القاسمي بالدافعيّة والحماس النابع من إيمانِهِنَّ وحبِّهِنَّ للعطاء الذي يُعدّ من القيم العُليا التي تُذوّت في طلبة الأكاديمية، ويتمّ العمل على دعمها وتطويرها ليكونوا مُحركًا للتّغيير المُجتمعي النافع المأمول، مُستمدّين من هذه القيم القوّة والإرادة التي اكتسبوها بفضل تخصّص التّربية غير المنهجيّة وتطبيق مبادئه في حياتهم العمليّة والعلميّة.

Skip to content