مبادرة طلاب أكاديمية القاسمي تزيِّن مدرسة الأمل للتّعليم الخاصّ الفنون والرّياضة في فعاليّات موسم الزّيت والزّيتون في التّطبيقات العملية

في إطار التزامهم بالمسؤوليّة المهنيّة والتّطبيقيّة وتعزيزهما، قام طلاب أكاديميّة القاسمي من تخصّص التّربية الخاصّة وبإرشاد الأستاذة إيناس مجادلة، بمبادرة تخصّ موسم الزيت والزيتون في مدرسة الأمل للتعليم الخاصّ حيث رحبت إدارة المدرسة بها؛ وقد استعرض الطلاب خلالها مهاراتهم العمليّة والعلميّة، وأظهروا روح الابتكار من خلال تنفيذ مجموعة من المشاريع المميزة التي تتعلّق بهذا الموسم الزّراعي الهامّ.

ومن بين الأنشطة التي قام الطلّاب بتنفيذها:

1. مسرح الزيت والزيتون: عرض الطلاب خلاله مسرحية عن مراحل عصر الزيتون؛ من القطف حتى استخراج الزيت في المعصرة واستعراض الزيت المعصور، وقدموا فقرة دبكة شعبية مع الطلاب، كما شرحوا مثل “كل زيت وانطح الحيط” مع التطرّق إلى دور الزيت في صناعة الصابون.

2. محطة تلوين غصن الزيتون (ورشة الجبصين): عرض فيها طلاب القاسمي مجسما من الجبس لغصن زيتون يحمل ثلاث حبات زيتون ولوّنوه بطريقة “نَفِر وليس حَفِر”، وقد ساعدت هذه المبادرة طلاب المدرسة على تقوية مهاراتهم المختلفة الحسيّة منها والحركيّة، وتآزر عين – يد، كما استعرضت زاوية للتّراث الشّعبي ضمّت العديد من الأدوات التّراثية القديمة والملابس والأغراض والزينة وغيرها… ثمّ استمع طلاب المدرسة إلى بعض الأنغام الفولكلورية الشعبية والتراثية، كما شاهدوا حبات الزيتون، ومجسما حقيقيا لشجرة زيتون صغيرة.

3. محطة البازل/ رسم على الوجه غصن زيتون مع بصمات الأصابع: عرض صور لمُسنّة تقوم بقطف الزيتون على قطعة بازل، وطُلب من الطّلاب ترتيب الصّور بحسب الصّورة الأصلية الظّاهرة أمامهم لنفس صورة البازل، وكذلك صورة أخرى لإناء يحتوي على الزيت، كما قاموا أيضا برسم غصن زيتون على وجوهِ الطّلاب ومن ثمّ وضع بصمات أصابعهم لكي تتمثّل وكأنها حبّة زيتون.

4. أشغال يدوية:

قام طلاب القاسمي في هذه المحطّة بالتّركيز على الحركات الحسيّة الحركيّة، وتآزر عين – يد عند طلاب المدرسة؛ وذلك من خلال تكوين غصن وحَبّ زيتون من المعجون على قطعة خشبية.

لقد أظهرت هذه المبادرة التزام طلاب القاسمي بدعم طلاب مدرسة الأمل وتعزيزهم للتّنمية المستدامة، وهم يسعون حاليًا إلى توسيع نطاق مشاريعهم وجعل هذه المبادرات جزءًا مستدامًا من نشاط الأكاديمية، كما وأن هذه المبادرة تُمثّل نموذجًا مشرّفًا للطّلاب الملهمين الذين يجمعون بين التّعليم والتّنمية المجتمعيّة التّعليميّة خدمة للطّلاب الآخرين وخدمة لأنفسهم في مسيرتهم التّطبيقيّة والعمليّة المُستَقبَلِيَّتَّيّنِ.

الطلبة هم: آلاء جهجاه، أماني محاميد، أميمة عيّاط، إيهاب محاجنة، حنين كنعان، دعاء اغبارية، رؤيا مواسي، سماح جبارين، سوار محاجنة، ياسمين اغبارية، رؤى كبها، ميمونة مرزوق، مروة محاجنة، حليمة بويرات.