عقد مسار الممتازين في أكاديمية القاسمي يومًا دراسيّا لطلبته بعنوان: “مسار الممتازين بين العمل المجتمعيّ والمساقات بين الكليّات والتّوجّه نحو القمة”، وقد شارك في هذا اليوم طلبة مسار الممتازين من جميع السّنوات والتّخصّصات.
استهّلت دكتورة هالة حبايب – عميدة التّربية – اللقاء بكلمة افتتاحيّة أشادت فيها بتطوّر المسار من النّاحيتين الرّقميّة والنّوعيّة في السنوات الأخيرة، كما تحدّثت رئيسة المسار دكتورة إيناس قعدان إلى الطّلبة في كلمتها عن الإمكانات الكبيرة التي يمنحها مسار الممتازين للمنتسبين إليه في الدّوائر الثّلاث: الشّخصيّة والذّهنيّة والاجتماعيّة القياديّة! وشدّدت على أن العمل المجتمعي في المسار لا يقتصر على العطاء فقط؛ وإنّما يعزّز المهارات الحياتيّة والمهنيّة للمتطوّع نفسه.
بعد ذلك قدّم الطالبان منى أبو مخ ومحمد جربان من السّنة الثّالثة مداخلة حول مساق بيداجوجيا بين مجاليّة مع د. عنات ابن زاهاف، وقاما بعرض مشروعهما المميّز. ثمّ قدّمت الدكتورة حنين مجادلة محاضرة قيّمة تحدّثت فيها عن الحياة الأكاديميّة النّاجحة وكيفيّة اجتيازها وتخطّي كلّ التّحدّيات، وقد تطرقت خلالها إلى مسيرتها في التّطوع منذ صغرها وكيف فتح التّطوّع لها مجالات وفرصًا عديدة للعمل والسفر وساهم في صقل شخصيّتها وتعزيز قدراتها.
وفي القسم الثّاني من اليوم، عرضت طالبات السّنة الثّالثة رند عثامنة، دانية بويرات، فاطمة زيدان نتائج بحثهنّ حول مميزات برنامج الممتازين في أكاديميّة القاسمي من وجهة نظر كلّ من: الطّلاب والخرّيجين والطّاقم. ثمّ قامت بعدها الطّالبة أروى بدران من السّنة الأولى بعرض محاضرة مهنيّة ومميّزة بعنوان “الذّاكرة والدّماغ: هل نتحكّم بذاكرتنا؟” وقد لاقت إعجاب جميع الحاضرين.
هذا وقد عرضت آية سعدي – طالبة السّنة الثّانية وسفيرة أكاديمية القاسمي في جامعة الأناضول بتركيا والتي تتعلّم فصلا دراسيّا كاملا هناك – تجربتها حول الحياة الأكاديميّة في جامعة الأناضول وعن التّحديات التي واجهتها خلال التّعليم.
وفي نهاية اليوم عرضت الطّالبة دنيا كناعنة من السّنة الثّانية مشروعها في التّطوّع والعطاء في بيت المسنّين في قرية زيمر.
أدارت اليوم وتولّت العرافة بمهنيّة واقتدار الطّالبة ريان قعدان من السّنة الثّالثة في مسار الممتازين.
