في خطوة هامّة نحو التّعاون الدّولي والتّبادل الأكاديمي، وقّعت أكاديميّة القاسمي رسميًّا – ضمن ما يعدّ إنجازًا لافتًا – على اتفاقية إيراسموس+ مع جامعة مالطا، وذلك في أعقاب زيارة مهمّة لجامعة مالطا قام بها كلّ من: بروفيسور د. أنور ريان، رئيس أكاديميّة القاسمي، ود. عبير وتد نائب الرئيس لتطوير البرامج والمشاريع الأكاديميّة، ود. ساري عاصلة، رئيس مركز التثقيف العلمي، وقد وقّع ممثلو المؤسستين الموقرون خلال الزّيارة على مذكرة تفاهم وضعت الأساس لاتفاقيّة إيراسموس+ اللّاحقة، ممّا يمثّل إنجازًا أكاديميًا كبيرًا لأكاديميّة القاسمي.
ويرمز اتّفاق إيراسموس+ الذي تمّ إنجازه خلال حفل افتراضي حضره ممثلون عن المؤسّستين، إلى الالتزام بتعزيز شراكة أقوى في مجالات التّعليم والبحث والتّبادل الثّقافي، كما أنّ هذه المبادرة نتجت عن الجهود المشتركة في مشروع تعاون إقليمي وبرنامج ناجح لتبادل الموظّفين بين المؤسّستين الموقّرتين
إنّ التّعاون بين أكاديميّة القاسمي وجامعة مالطا، المبني على أساس الاحترام المتبادل والقيم الأكاديميّة المشتركة، قد خطا خطوة كبيرة إلى الأمام من خلال برنامج تبادل الموظّفين الأخير، إذ أتاح هذا البرنامج للمحاضرين من كلا المؤسّستين المشاركة في تجارب تعليميّة متعدّدة الثّقافات، مما أدّى إلى إثراء وجهات نظرهم والمساهمة في تنوّع المعرفة داخل كلّ من الحرمين الجامعيين.
ومع دخول المؤسّستين في هذه المرحلة الجديدة من التّعاون، فإنّه من المتوقّع أن تفتح اتفاقية إيراسموس+ الأبواب أمام تبادل الطّلاب، ومبادرات البحث المشتركة، ومشاركة أفضل التّطبيقات، كما أنّ الاتّفاقية الّتي تتضمّن تبادل عضوين من هيئة التّدريس وطالبين مع جامعة مالطا، تمثّل شهادة على القوة التّحويليّة للتّعاون الدّولي في التّعليم العالي.
وقد ساهمت زيارة وفد إدارة أكاديميّة القاسمي إلى جامعة مالطا والتّوقيع اللّاحق لمذكّرة التّفاهم دورًا محوريًا في تمهيد الطّريق لاتفاقية إيراسموس+ هذه، وقد أكّدت قيادتهم وتفانيهم على التزام الأكاديميّة بتعزيز الشّراكات العالميّة وإثراء الخبرات الأكاديميّة لكلّ من الطّلاب وأعضاء هيئة التّدريس.