هل فعلا أرض الحريه والفرص هي مجرد ألقاب؟ سؤال جريء تناقشه د. وسام خلايلة بكتابها الجديد

هل فعلاً ما يسمى ب”بوتقة الانصهار” ، “أرض الحرية” ، و”أرض الفرص” هي مجرد استعارات أو ألقاب تعكس سياسة الحرية والترحيب التي تتغنى بها الولايات المتحدة الأمريكية ولكنها تتناقض جوهريا مع سجلات التاريخ التي قلما وضعت في بؤرة النقد الأدبي الحداثي ؟

سؤال جريء تناقشه د. ووسام خلايلة رئيسة قسم اللغة الانجليزية في أكاديمية القاسمي من خلال كتاب جديد عن دار النشر العالمية Routledge بعنوان:”العنصرية وكراهية الأجانب في ألادب الأمريكي في أوائل القرن العشرين: عندما لا يكون المنزل بيتا”

“Racism and Xenophobia in Early Twentieth-Century American Fiction: When a House is Not a Home”

يهدف هذا الكتاب إلى مناقشة وعرض مفصل لأسس ومراجع وقوانين -في الولايات المتحدة وبالأدب الأمريكي- للعنصرية وكراهية الأجانب المتأصلة بعمق في كل من الشخصيات الخيالية والحقيقية، سواء كانت تلك شخصيات أدبية أو مؤلفين أو مشرعين أو عامة الناس.

في الفصول الرئيسية للكتاب، يتم تحليل ستة روايات بالإضافة الى احداث تاريخية متزامنة لإبراز التعصب الخفي وراء كلمات الصدق والثقة العمياء. على الرغم من أن التاريخ يدرس، إلا أنه لم يتم فحصه بدقة .رغم أننا مررنا بتغييرات على مر السنين, لسوء حظنا، نعتقد بسذاجة أن الأفكار المتعصبة ليست شيئًا يمكن أن نتأثر به وإنها تحف من الماضي – لكنها ـ تأصلت في المئات من الأشخاص الذين لا زالوا يحيطون بنا . لذلك هناك ضرورة لضبط الامور لمحاولة التخلص الفعلي من هذه الأفكار.

الكتاب في هذا الرابط